اعراض الولادة المبكرة
تشمل اعراض الولادة المبكرة آلام شديدة في الظهر وأسفل البطن، الشعور بانقباضات في الرحم، ارتفاع درجة الحرارة، القيء والغثيان، ألم الساقين، والإسهال.
يقصد بالولادة المبكرة أو الولادة المبتسرة (preterm birth) ولادة طفل أقل من 37 أسبوع حيث تعتبر الولادة الطبيعية من 38 إلى 40 أسبوع يكتمل فيه نمو الجنين داخل رحم الأم، وتحدث الولادة المبكرة لأسباب عديدة يكون العامل الوراثي فيه يأخذ النصيب الأكبر، واعراض الولادة المبكرة التي تظهر على السيدة الحامل تختلف من سيدة لأخرى ولكن تجتمع في نقطة أعطاء الجسم إشارة لبدأ عملية الولادة دون أن يكتمل نمو الجنين في الرحم، وقد ينتج عن ذلك مضاعفات ومخاطر صحية على صحة الأم والجنين، حيث يتوقع إصابة الطفل بمشاكل صحية في الرئة أو تأخر في النمو ومشاكل السمع والبصر، وهناك بعض الأدوية التي تحسن من حالة الأم وتأخير عملية الولادة وذلك إذا ظهرت عليها علامات ولادة مبكرة.
اعراض الولادة المبكرة:
قد تشعر الحامل ببعض الأعراض وتظن أن تلك الأعراض طبيعية مع تطور الحمل، ولكن يجب أخذ الحذر فقد تنبهنا تلك الأعراض إلى اعراض الولادة المبكرة، لذلك يجب التعرف على اعراضها وهي كالآتي:
● آلام شديدة في الظهر وأسفل البطن.
● الشعور بانقباضات تزداد في الرحم تحدث بصورة مستمرة ومنتظمة.
● ارتفاع درجة الحرارة لدى السيدة الحامل بصورة ملموسة.
● يصاحب تلك الأعراض الشعور بالحاجة إلى القيء والغثيان.
● الشعور بألم في الساقين.
● الشعور بتقلصات في المعدة، مصاحب للإسهال.
● تمزق الغشاء الذي يحيط بالجنين، مما ينتج عنه نزول ماء الجنين بصورة واحدة أو على شكل نقاط ماء.
● تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية فغالباً ما تكون مخالطة للمائية أو تصبح ممزوجة بالدماء.
● قلة حركة الجنين.
أسباب الولادة المبكرة:
تحدث الولادة المبكرة طبقاً لمجموعة من الأسباب قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، وقد تحدث الولادة المبكرة دون سابق أنذر، ولكن ما اتفق عليه الطب من أسباب الولادة المبكرة كالآتي:
● الحمل بتوءم يعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ولادة مبكرة.
● سبق أن تعرضت السيدة الحامل إلى ولادة مبكرة.
● اضطرابات في المهبل.
● مشاكل في المشيمة.
● إصابة الأم بداء السكري أثناء الحمل.
● ارتفاع ضغط الدم، وإصابة الحامل بتسمم الحمل.
● تعرض الغشاء الأمنيوسي للتلوث.
● التدخين والإدمان (في حالة كانت الأم معتادة على الأساليب الخطأ في الحمل).
● أمراض سوء التغذية مثل النحافة الشديدة أو السمنة.
● التهاب الجهاز التناسلي.
متى تكون الولادة المبكرة آمنة؟
يكتمل نمو الجنين ما بين الأسبوع 38 إلى 39، لذا أن فرصة ولادة طفل في تلك الفترة يُعتبر ولادة آمنة ونسبة من يحتاج إلى دخول الحضانة منهم لا تتعدى 5%، وولادة طفل قبل الموعد المحدد 9 أشهر قد يُعرضه لمضاعفات صحية.
هل الراحة تمنع الولادة المبكرة؟
تكون الراحة مطلوبة في الحمل كثيراً خاصةً في الأسابيع الأُولى من الحمل وذلك لتثبيت الجنين في بداية الحمل حيث يكون في الطور التكوين، ورغم أن الراحة مهمة في الحمل إلا أن لم يثبت ما يدل على أن الراحة تمنع الولادة المبكرة، ولكن اتخاذ سلوك الراحة التامة للحامل مع استعمال الأدوية اللازمة يقلل من خطر الولادة المبكرة.
كيفية تأخير الولادة المبكرة:
هناك بعض الطرق يقوم بها الطبيب المختص لتأخير من عملية الولادة وذلك بدافع نمو رئتي الطفل بصورة سليمة واليكَ طرق تأخير الولادة المبكرة.
1. الأدوية:
قد تظهر بعض العلامات التي تنذر بحدوث ولادة مبكرة، ويستطيع الطبيب تفادي مشكلة الولادة المبكرة بتناول الحامل للعقاقير الطبية.
2. البروجسترون:
يتم تناول دواء البروجسترون عند طريق حقنة أو يتم إعطاءه مهبلياً وذلك لتخفيف من حدوث التغيرات الهرمونية التي تتسبب في حدوث ولادة مبكرة لكثير من الحالات.
3. التوكوليتكس:
يتم استعمال هذا الدواء لتقليل من عدد مرات الانقباضات التي تحدث في الرحم، والتي تتسبب في فتح الرحم وخروج الجنين، وقد ثبت هذا الدواء فاعليته في تأخير الولادة لمدة 48 ساعة وهو ما يشكل فرق في إتمام نمو الجنين ونمو رئة الجنين بشكل سليم.
4. بعض الأدوية الأخرى:
يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية للمساعدة في تأخير الولادة المبكرة، وذلك للاطمئنان على نمو الجنين داخل الرحم بصورة سليمة مثل أدوية كبريتات المغنسيوم، وريتودرين وعقار وتيرييوتالين والذي تساعد في تقليل تقلصات الرحم عند الحامل والمساعدة في إتمام الحمل.
5. العملية الجراحية:
إذا ثبت عند الحامل الإصابة بمشاكل في الرحم مثل قصر عنق الرحم عن 25 مليمتر، يحتاج الطبيب في تلك الحالة إجراء عملية جراحية لربط عنق الرحم لحين موعد الولادة عند الأسبوع 38، وكذلك يتم إجراء العملية في حالات اضطرابات المهبل الحادة وتكون العملية ناجحة بنسبة كبيرة في تأخير الولادة المبكرة والحفاظ على صحة الجنين والأم.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس:
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على قرب موعد الولادة وحدوث ما يُعرف بالولادة المبكرة، واليكِ مجموعة من تلك الأعراض:
● الإصابة بتقلصات الرحم وهي ما تشبه بتقلصات الدورة الشهرية، ولكن تزداد في حالة الولادة المبكرة وتحدث بصورة منتظمة وتكون أشد ألمً منها.
● هناك البعض من السيدات الحوامل تشعر بصداع حاد قبل الولادة المبكرة مع تشويش في الرؤية وتُعد من أعراض الولادة المبكرة.
● عدم القدرة على التحكم في جهاز الإخراج وزيادة الإسهال يُصاحبه الشعور الدائم بالحاجة إلى القيء والغثيان.
● انفجار الكيس الذي يُحيط بالجنين والذي يحميه من البكتريا ونزول ما يُعرف (بماء الجنين) يدل على أن الولادة على وشَكْ أن تتم.
● زيادة الإفرازات المهبلية.
● الشعور بالضغط شديد في منطقة الحوض.
● يأخذ لون البول اللون البني الغامق وينزل مختلطاً بالدم.
● الإصابة بنزيف شديد أو خفيف.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع:
اعراض الولادة المبكرة تنذر لكِ بولادة طفلك قبل أن يتم 40 أسبوع أو 9 أشهر، واليكِ تلكَ الأعراض:
● ألم خفيف أسفل البطن والظهر ثم يزداد بمرور الوقت.
● نزيف مهبلي خفيف أو شديد.
● حدوث انقباضات في الرحم تحدث بصورة منتظمة بمعدل 5 انقباضة كل 10 دقائق، ثم تقل المدة لتزداد عدد مرات الانقباضات ويقل الوقت ويحدث ذلك بصورة مستمرة.
● نزول ماء الجنين (وهو عبارة عن تمزق الغشاء الذي يُحيط بالجنين للحفظ عليه) وماء الجنين عبارة عن سائل أبيض اللون ورائحته تشبه الأمونيا يدل على قرب موعد الولادة أن تحدث بعد ساعات.
● انتفاخ جزء من أعضاء الجسم مثل انتفاخ الوجه أو اليدين أو الساقين.
● الشعور بألم أثناء التبول.
● الغثيان والقيء بصورة حادة مع الإصابة بالإسهال وعدم القدرة على التحكم على المثانة.
● الشعور بالضغط يزداد في منطقة المهبل والحوض.
● الشعور بألم في المعدة حاد وطويل الأجل.