أعراض الحمل بدون ألم الثدي:
اعراض الحمل عند المرأة تختلف من سيدة لأُخرى، فهناك بعض السيدات تظهر لديها بعض الأعراض تختفي عند البعض الآخر من السيدات، وتُعد ألم الثدي من أعراض الحمل التي تظهر في الجزء الأول من الحمل نتيجة تكوين هرمون اللبن، ولكن هل هناك أعراض الحمل بدون ألم الثدي؟
ترتبط أعراض الدورة الشهرية مع أعراض الحمل تناسب طردياً، وذلك من حيث إذا كانت تعاني السيدة من ألم الثدي قبل موعد الدورة الشهرية فإن ذلك يُنذر باحتمالية كبيرة بأن السيدة قد تُعاني من ألم الثدي في أعراض الحمل الأولى.
تعرف أعراض الحمل بدون ألم الثدي من الأعراض التي تواجه فئة قليلة من السيدات التي تكون الدورة الشهرية لديهن سهلة لا تسبب لهم مزيد من الازعاج، وذلك على عكس ما هو متعارف عليه عند الأغلبية العُظمي من السيدات.
هل يكون الحمل مستمرا بدون الم الثدي؟ في الحقيقة لا يتوقف ألم الثدي على نجاح الحمل من عدمه حيثُ لا يتوقف الحمل على أعراضه، بحيث يرتبط ألم الثدي بحجم التغيرات الهرمونية التي تُحدثها الجسم ومدي تأثيرها عليه، كما أن غياب تلكَ العرض لا يخفي العديد من الأعراض الأخرى التي تنتج نتيجة هرمونات الجسم المتغيرة.
هل يحدث حمل بدون الم الثدي عالم حواء:
يحدث حمل بدون الم الثدي عند فئة من السيدات ولا يُشكل ذلك سبب لعدم نجاح الحمل أو عدم وجوده، وقد ربط البعض بين أعراض آلام الثدي من حيث حنان الثدي والشعور بالوخز والثقل في الثديين وبين وجود الحمل من عدمه، وعلى الرغم من الارتباط الوثيق بينهما إلا أن هناك حالات كثيرة يحدث فيها حمل بدون وجود ذلك الألم.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل:
يُعد ألم الثدي من الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية فيما تعرف بمتلازمة ما قبل الحيض، ولكن ما الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل؟
● تحدث تغيرات في الثدي قبل الدورة والحمل وينتج ذلك نتيجة زيادة هرمون الاستروجين في الدم خاصة في مناطق الثدي، وينتج عن ذلك الشعور بالوخز والثقل كما ينتاب السيدة الشعور بالانتفاخ والألم في منطقة الثديين.
● تختلف شدة الألم من سيدة لأخرى وعادة ما تظهر ألم الثدي قبل حلول موعد الدورة الشهرية، وتبدأ الأعراض في التلاشي مع بداية الدورة الشهرية أو قبل انتهائها.
● في حالة الحمل تشعر المرأة بألم شديد في منطقة الثدي كما يصاحب الألم انتفاخ في الثديين وظهور عروق زرقاء فوق منطقة الثدي كما تتغير لون حلمة الثديين فتأخذ اللون البني الغامق.
● تبدأ ألم الثدي عند السيدات بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل وعادة ما يستمر تطورات آلام الثدي حتى نهاية فترة الحمل.
طراوة الثدي من علامات الحمل:
تعد طراوة الثدي من علامات الحمل المبكرة التي تظهر عند الفئة العظمي عند السيدات، وينتج ذلك نتيجة التغير في هرمونات الجسم المفاجئة حيث يُشكل زيادة هرمون البروستاغلاندين المسئول عن التغيرات التي تحدث في الثدي.
تبدأ أعراض التغيرات في الثديين بعد انغراس البويضة في الرحم وذلك بما يُعادل الأسبوع الأول من الحمل، وتتمثل الأعراض في الشعور بالامتلاء في الثديين نتيجة زيادة هرمون اللبن، كما تشعر بوخز في الثديين ومنطقة الصدر بأكملها، هذا إضافة إلى الشعور بالثقل وظهور العروق الزرقاء في الثدي.
إذا حدثت لكي مثل تلك الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السبب وذلك لأن الحمل من الأسباب الأولى المكونة له، ولكن هناك بعض المشاكل الصحية تحتوي على نفس الأعراض لذا يجب التوجه إلى عمل الفحوصات في حالة عدم ثبوت الحمل وذلك للاطمئنان.
متى يبدأ ألم الثدي قبل الدورة؟
يبدأ ألم الثدي قبل الدورة بعدة أيام، وعادة ما يظهر ألم الثدي في أيام التبويض وقبل موعد الدورة الشهرية، وعادة ما تكون السيدات المعتادة على مصاحبة ألم الثدي يحدث عندهم في حالة الاباضة والطمث، ويحدث فيه انتفاخ في الثديين مع الشعور بالوخز فيهم.
ما سبب اختفاء الم الثدي وعدم نزول الدورة عالم حواء:
تصدر بعض الآراء حول اختفاء ألم الثدي قبل الدورة الشهرية يدل على الحمل، ولكن في الحقيقة وطبقاً لما هو صادر عن أطباء النساء والتوليد أن غياب ألم الثدي وعدم نزول الدورة يدل على نزول الدورة في الوقت القريب.
في حالة الحمل يحدث تغيرات هرمونية خاصة بزيادة هرمون الاستروجين والبروجيسترون والمسئولين عن وظائف متعددة داخل الجسم وذات صلة بالحفاظ على الجنين في الرغم، وارتفاع الهرمونات بهذا الشكل يُحدث بعض المشاكل وأعراض الحمل والتي تتمثل في ألم الثدي والشعور بالغثيان والتغيرات المزاجية وغيرها.
اختفاء ألم الثدي أثناء الحمل في الشهر الثاني:
هل الاختفاء الم صدر في الاسبوع 6 يدل على الاجهاض؟ من أكثر الأسئلة التي توجه من قبل السيدات حيثُ تخشى السيدات من فَقْد الجنين، ويجب التنويه أنه في بداية الحمل يشهد الجسم تغير في الهرمونات ومنها الهرمونات المسئولة عن تكوين اللبن داخل الثدي، كما انها مسئولة عن إعداد الثدي لتغذية الطفل بعد الولادة، وهناك سيدات تواجه أعراض الحمل بدون ألم الثدي.
اختفاء ألم الثدي أثناء الحمل في الشهر الثاني لا يدل على شيء مقلق، وذلك على الرغم من زيادة حجم التغيرات الهرمونية بسبب تهيئة الجسم إلى تغذية الجنين داخل الرحم.