قد يعجبك

ملخص رواية أحببت وغدًا

ملخص رواية أحببت وغدًا

ملخص رواية أحببت وغدًا
بخصوص ملخص رواية أحببت وغدًا، فقد أراد الكاتب من خلال هذه الرواية أن يقدم المواساة لجميع الأشخاص، الذين ربطتهم علاقة مؤذية بأشخاص أخرى، أدت إلى تعرضهم للأذى النفسي، كما سعى إلى تقديم المساعدة لهؤلاء على هيئة نصائح مختلفة لها دور رئيسي في التعافي من آثار هذه العلاقات، وقد وردت جملة مثيرة أسفل العنوان الرئيسي تعبر عما يتضمنه الكتاب وهي: "التعافي من العلاقات المؤذية".


ملخص رواية أحببت وغدًا:

قد اشتمل الكتاب على خمسة فصول رئيسية، وفيما يلي ملخص لأبرز ما جاء في كل فصل:

الفصل الأول: كيف بدأ الأمر؟

بدأ هذا الفصل بمجموعة من الشباب تجمع بينهم قصص مؤلمة أفقدتهم الشعور بالسلام الداخلي، وكان يدور بينهم سؤال: كيف بدأ الأمر؟

● نشترك جميعاً في مضمون القصة تحت عنوان "العلاقة المؤذية"، ولكن ما نختلف فيه هي الأسماء، الأشخاص، والأماكن.

● وتبدأ جميع القصص من خيال الفتاة التي تنتظر "أميرها"؛ ليحملها على حصانه، ويحررها من الشر الذي تراه.

● وفي أغلب الأحيان، يُقصد بالشر "الأب"، الذي ينشغل عن ابنته، لدرجة شعورها بالجوع العاطفي، الذي يجعلها تذهب لأول شخص يفتح ذراعيه إليها، ومن ثم مراوغته، وبدء مرحلة التلميحات، حتى تنفجر مشاعر الحب بداخلها، وتظنه تعويضاً من الله عما رأته من جفاء وبخل في المشاعر.

● يأتي دور الجسد في العلاقة -التي يمكن تسميتها باللعبة-، والبدء فيها، ثم الذهاب والعودة، والعودة والذهاب، ومن ثم لا يبقى للأنثى رغبة في القرب، ولا قدرة على الابتعاد في ذات الوقت، إلى أن نصل إلى النهاية الموحدة، وهي الضيق.

وكان الغرض من عرض هذا الفصل، التمهيد للفصول أخرى.

الفصل الثاني: الرجل الأسطوري (النرجسي):

يساعدنا في التعرف على بعض صفات الشخص المؤذي النرجسي؛ الذي يشعر دائمًا بالعظمة، وكونه شخص لا مثيل له، واعتقاده بعدم استطاعة أي شخص من فهمه والتقرب إليه إلا الشخص الفريد مثله.

ويمكن أن نعلم، كيف نشأ اضطراب ذلك الشخص؟

● أثناء طفولة "النرجسي"، تكونت بداخله مشاعر النقص، وعدم الكفاية، والخذلان، وقسوة والديه في معاملته وعدم تلبية احتياجاته العاطفية.

● كثرة النقد والمقارنة، وبأنه هو المسئول دائماً عن وضع حلول لكل شيء، وإذا لم ينجح في ذلك يتعرض للإساءة والغضب.

● شعوره دائماً وكأن حب والديه له مشروط بما يقدمه، وبأنه لن ينال الحب إلا إذا قدم النجاحات الكثيرة، فـ نتج عن ذلك، شخص لا يحترم ذاته ولا يقدرها، لأنه لا يستطيع إرضاء والديه.

● ثم يقرر الادعاء المثالية المزيفة، والبحث عن الإعجاب الوهمي من الآخرين له، واعترافهم لمميزاته الغير حقيقية.

● ويغادر أي علاقة يقل بها إحساسه بالدعم والإعجاب الشديد، ولا يشعر بالندم إلا على الأشخاص، الذين كانوا يقدمون له الدعم، ويغادر الانثى عندما يجد غيرها -من تقدم له الدعم الأكثر-.

الفصل الثالث: رمزية الأسطورة وعلاقتها النفسية بنموذج العلاقات المؤذية:

ويعتبر هذا الفصل استكمالاً لما سبقه، ويظهر هنا بشكل أكثر تفصيلاً كيف يعيش معظم الأشخاص علاقات مؤذية تترك خلفها الأذى والضرر لهم، ويمكن تلخيصه كما يلي:

● هناك نسخة من هذه الشخصيات تسمى "النسخة الدينية"، وهو ذلك المتوهم بالدين، وإذا كان متزوجاً، فهو يعمل على تربية أبناءه بطريقة مثالية مُخادعة.

● وإذا كان الطريق أمامه مُجهز لاستقباله، فقد تتعرض الضحية لكثير من الأذى، وتتحمل ذلك خوفاً من الشعور بالوحدة عند الهجر.

● وسرعان ما يصدق "المؤذي" كافة أكاذيبه، حتى يُحرر ضميره من اللوم الذاتي، ويكون مبرره أن الجميع يفعل ذلك، في خداع لأن من حوله يخدعون، ويخون لأن هؤلاء لا يستحقون الوفاء.

● يظهر ذلك النوع بشدة في حالة الزواج، حين يضع الزوج كل أفعاله السامة على زوجته، ويتهمها بما هو يفعله، وينتقدها وبحكم عليها بالقبح والسطحية.

● تُصدق الزوجة هذه الاتهامات والادعاءات، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها؛ وقد يصل الأمر إلى أن تكره ذاتها، وتسأل نفسها: ما الذي يمكن أن تجده إنسانة سيئة مثلي أفضل مما هي فيه؟

الفصل الرابع: هل وقعت في حب نرجسي؟

وهذا السؤال محدد للقارئ ليجيب عليه وفق ما تم ذكره سابقاً من صفات نرجسية.

وإليك أيها القارئ معرفة: من يقع في حب المؤذي؟

لا تقع المسئولية على الشخص المؤذي فقط، بل تقع أيضاً على الخلل الذي يتواجد لدى الضحية، فيجعلها أكثر عرضة لقبول هذا الإيذاء.

ولكن، ما الذي يجعلك أكثر قابلية للدخول في هذه العلاقة المسمومة؟

من أهم أسباب هذا التورط العاطفي ما يلي:

● المبالغة والمثالية في الأمور العاطفية؛ التي تحلم فيها الفتاة بالأمير، الذي سيحقق لها جميع ما ترغب به.

● الإكثار من متابعة الأفلام والمسلسلات الدرامية، التي تعرض المشاعر بشكل مبالغ، وتتمثل جميع أحلام المرأة في انتظار تلميحات الآخرين لها.

الفصل الخامس: من أشكال الشخصيات ذات السمات النرجسية:

يتمثل هذا الفصل في مراجعة الكاتب لأنواع العلامات والشخصيات النرجسية، وقد ذُكرت هذه النقطة أكثر من مرة في أجزاء سابقة، ولكن الغرض من تكرارها هو: تثبيت هذه العلامات في ذهن الفرد، ومراجعة علاقاته المختلفة؛ حتى يُسرع في التخلص من تلك العلاقات السامة، التي ينتج عنها الضرر والأذى النفسي الشديد.


هل أحببت وغدا كتاب ام رواية؟

يُعد أحببت وغداً "كتاباً".


من هو مؤلف كتاب أحببت وغدا؟

يُعد مؤلف كتاب أحببت وغداً هو الكاتب المصري "عماد رشاد عثمان"، وهو طبيب بشري متخصص في الجراحة بالإضافة إلى أنه كانب، وقد وُلد في مصر في عام 1986م، بمحافظة الإسكندرية.


مراحل التعافي:

إذا قرر المرء أن يتعافى من علاقته المؤذية يمر بخمس مراحل يمكن أن تسبق أحدهما الأخرى، او تتداخل معاً، وهي كالتالي:

1. الإنكار: 

رفض تصديق الواقع، مثل وفاة شخص عزيز عليك، ثم تستيقظ لإحضار الطعام له، وكأن لم يحدث شيئاً.

2. الغضب: 

يبدأ المرء هنا بمواجهة الواقع وإدراك ما حدث، فيشعر بالغضب تجاه: المؤذي، الذات، والأماكن والأشياء المتعلقة بالعلاقة.

3. المساومة: 

تُعد أخطر المراحل لأنها يمكن أن تؤدي إلى مرحلة الإيذاء مرة أخرى، وانتظار المؤذي؛ لكي يُعالج ما حدث، ويسأل المرء حينها نفسه عدة أسئلة منها: ماذا لو لم أفعل ذلك؟، ماذا لو كنت أكثر رقةً؟، ويُصدق المرء بها جميع الأوهام.

4. الاكتئاب: 

والمعنى الأدق لها هو حالة اليأس من عودة المؤذي مرة أخرى، والاعتراف بالهجر والفراق، وقد تعتنق في هذه المرحلة بعض الأفكار السلبية مثل: لا يمكن أن أفكر في الحب مرة أخرى، جميع الرجال/ النساء خونة، ومن هنا تبدأ مرحلة التعافي وكل ما نريده منك هو ألا تفعل شيئاً.

5. القبول:

ان تتحمل مسئولية اختيارك لهذه العلاقة، وتبعد عن ذهنك جميع الأفكار السلبية، وأن تدرك جميع ما اكتسبته واكتشفته في ذاتك عقب تلك التجربة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-