تُعد رواية "مائة عام من العزلة" أشهر روايات "ماركيز" التي حصل على جائزة نوبل في الأدب، وهي مزيج بين الواقع والخيال، وبخصوص تلخيص رواية مائة عام من العزلة فهي تتحدث عن عائلة التي توالت عبر 7 أجيال في مدينة "ماكوندو" المأخوذة من خيال الكاتب، ورغم ما انتشر عن زواج الأقارب ولعنته، إلا أن القصة بدأت بزواج "أركاديو" وابنة عمه "أرسلوا"، ويمكن أن نعلم ما إذا كانت ظهرت اللعنة على الأبناء أم لا من خلال المقال.
تلخيص رواية مائة عام من العزلة:
وفيما يلي ملخص رواية مائة عام من العزلة:
1. هروب البطريرك خوسيه أركاديو:
● كان هناك مدينة خيالية في كولومبيا تُدعى "ماكوندو"، يسرد الكاتب قصتها منذ بداية تأسيسها حتى نهايتها، ومر على ذلك ستة أجيال من عائلة "بوينديا" المشهورة.
● وبدأت الرواية بمغادرة "البطريرك خوسيه أركاديو هو وزوجته "أورسولا" من مدينته، عقب ارتكابه لجريمة قت#ل شابًا يُدعى "أغيلار".
2. تأسيس مدينة ماكوندو:
● رأى "أركاديو" حلمًا غريبًا أثناء نومه، عقب هروبه هو وزوجته من خلال النهر، وقد أراد أن يخيمان بالقرب منه، فقد رأى في هذا المكان مدينة في غاية الجمال والإثارة، وهي المدينة التي من خلالها ينعكس العالم بأكمله وتُدعى مدينة "المرايا".
● بدأ "خوسيه أركاديو" في تحقيق رؤيته، وهي بناء المدينة الجميلة، ولكنه يرغب أن يسميها "ماكوندو".
● تخيل "أركاديو" المياه وهي تحيط بالمدينة من كافة النواحي، وقرر أن يؤسسها عبر أحلامه وتخيلاته التي كان يفكر فيها.
● ولعدة سنوات، ظلت هذه المدينة في منعزل عن خارجها، وما يحيط بها، ولكن كان يأتي لزيارتها بعض الأشخاص، الذين يُطلق عليهم "الغجر".
● عرض هؤلاء الغجر على سكان "أركاديو" العديد من الأجهزة التكنولوجية، التي تم اختراعها في كافة أنحاء العالم، أثناء ذلك الوقت.
● ويُعد أشهر هذه التكنولوجيا: الجليد، التلسكوب، والمغانط.
● وعقب عدة زيارات متكررة، قد أنشأ "خوسيه" علاقة قوية من الصداقة مع "ميلكياديس" زعيم هؤلاء الغجر، ويستفاد من خبرته الكثير في المعارف والعلوم المتنوعة.
3. آل بوينديا في ماكوندو:
● كانت تشعر "أورسولا" من خوف الشديد من فكرة إنجاب الأطفال من زوجها "أركاديو"، نتيجة لما حدث في آل بوينديا من قبل، فقد وُلد لديهم طفل ذات ذيل، واعتقد البعض أن هذه مثل لعنة على جميع آل بوينديا.
● ورغم ذلك الخوف، إلا أن "أورسولا" استسلمت إلى القدر وأنجبت ثلاثة أطفال، وهم بالترتيب: "خوسيه أركاديو"، أورليانو، وأما رنتا.
● كبر وترعرع الأبناء، وعاشوا حياتهم اليومية في مدينة أبيهم "ماكوندو".
● ورث أركاديو الابن، وأما رنتا من أبيها حب المعرفة والاطلاع على المعلومات، ولكن انفرد "أورليانو" بميزة القدرة على التنبؤ.
● استطاع أورليانو أن يتنبأ بمجيء الطفلة الصغيرة التي انتمت إليهم، وتُدعى ريبيكا، وأصبحت فرد منهم.
● وذات يوم، قد وقع الابن أركاديو في قصة حب تجمعه بإحدى فتيات الغجر، ويغادر معهم دون أن يقوم بإخبار أحدًا من أهله، وتستمر والدته في البحث عنه مرارًا وتكرارًا، ولكن جميع محاولات إيجاده قد باءت بالفشل.
● تزوج الفتى "أورليانو" المميز من ابنة القاضي، الفتاة التي تُدعى "ريميديوس"
4. انفتاح ماكوندو على العالم:
● وبعد عدد من سنوات العزلة الطويلة للمدينة، انفتحت على ما حولها من العالم الخارجي، وعلى الحكومة التي تُدعى "كولومبيا"، كما أجريت في هذه المدينة انتخابات غير عادلة
● توفيت زوجة "أورليانو" عقب إصابتها بالنزيف الحاد، لذلك قرر أن يشترك في الحرب الأهلية للمدينة.
● أصبح أورليانو قائدًا بارزًا يُقاتل في العديد من المعارك والحروب التي تقام بها، وكاد أن يتعرض إلى القت#ل أكثر من مرة، ولكن كان يتدخل أخوه خوسيه في اللحظة الحاسمة لينقذه.
● شعر أورليانو بالتعب الشديد من هذه الحروب والمعارك، فـ قرر توقيع اتفاقية السلام بينهما ليعود إلى بيته ويعيش مكرمًا، يحاول أن يصنع سمكة صغيرة من الذهب.
● ثم يرغب "أورليانو" في الزواج من ريبيكا تلك الفتاة التي تنبأ بقدومها، ولكن لم توافق والدته عن هذا الزواج خشيةً مما شعرت به من قبل من لعنة الذيل، فـ طردته من بيتها.
5. جنون خوسيه أركاديو الأب:
● وهنا عاد أركاديو الأب، الذي كان يرغب في المعرفة والاطلاع، فأراد أن يعلم المزيد من المعلومات حول أسرار الكون من خلال الغجر، وخاصةً "ميلكيادس" زعيم هؤلاء الغجر
● وقد بحث "أركاديو" عن هذه الأسرار بتوسع شديد، إلى أن قرر أن ينعزل في مخبره، حتى أُصيب بالهوس الشديد في البحث والتقصي عن كل ما هو غامض ومبهم.
● وازدادت حالة الأب سوءًا ووصل إلى فقد العقل والجنون، فكان لا يتحدث إلا باللغة اللاتينية، وفقد الأبناء أملهم في شفاء أبيهم.
● ثم اضطر الأبناء ربط أبيهم بشجرة ما أسفل البيت، واستمر على هذه الحالة، حتى جاءته رحمة الله الواسعة، وقد توفى من سعى لتحقيق حلمه مؤسس مدينة "ماكوندو".
6. نهاية ماكوندو وآل بوينديا:
● أصبحت الأحداث متتالية في المدينة بشكل عجيب، وجاءتهم العديد من المصائب التي لا حدود لها على عائلة بوينديا، وكلما انتهت مصيبة تليها مصيبة أخرى وهكذا.
● حتى جاءت نهاية المدينة ونهاية العائلية أيضاً، بغرابة شديدة، قد عثر أحد أحفادها وهو أبن أورليانو على عدة لفافات، يُذكر أنها كنز مدفون
● استطاع الحفيد فك رموز هذه الأوراق، ليعلم جميع ما حدث لعائلته من بداية التأسيس، وحتى ما سوف يحدث بها.
● يتشابه ما تم توقعه في الأوراق مع الواقع، وهو نهاية هذه المدينة والعائلة، فقد هبت عاصفة أمطار غزيرة على المدينة بشكل مستمر، ولا تتوقف إلا عندما تختفي المدينة، وعائلة بوينديا بشكل نهائي.
من هو مؤلف مائة عام من العزلة؟
تعتبر رواية "مائة عام من العزلة" واحدة من الأعمال الروائية الهامة للكاتب والمؤلف "ماركيز"، الذي أرهقه التفكير فيها وفي كيفية صياغتها، حيث أخبر أصدقائه المقربين بذلك، وقد استغرق في كتابتها ما يقارب 10 أشهر، ووصف مهنة الكتابة أقناء كتابته لهذه الرواية بأنها مهنة الانتحار.
عن ماذا تتحدث رواية مئة عام من العزلة؟
تتمحور الرواية حول 7 أجيال من عائلة شهيرة تُدعى "بوينديا"، قرروا أن يعيشوا في مدينة منعزلة أطلقوا عليها اسم "ماكوندو" وقد أسسها أحد كبار واوائل هذه العائلة وهو "خوسيه أركاديو بوينديا*، وقد تزوج من قريبته "أورسولا" رغم النهي عند زواج الاقارب، وقد لمح أحد الأغيار في معركة ديك ضخمة؛ بعجز خوسيه "أركاديو" الجنسي، فقام أركاديو بقت#له.
مائة عام من العزلة اقتباسات:
1. ’’إذا لم ننم كان أفضل لنا، فعندها نستطيع ان نجني أكثر من الحياة‘‘.
2. ’’إن خير الأصدقاء من مات أخيراً‘‘.
3. ’’إذا كنت تريد أن ترحل مرة أخرى، فحاول على الأقل ، أن تذكر كيف كنا هذا المساء‘‘.
4. ’’لقد أحدثوا فيّ جروحاً هائلة‘‘.
5. ’’عدني بأنك ، إذا صادفت وقتاً عصيباً سيئاً هناك، سوف تفكر بأمك‘‘.
6. ’’ما أغرب الرجال! يقضون أعمارهم في محاربة رجال الدين، بينما يقدمون كتب الصلوات هدايا‘‘.
7. ’’لو بقي لي بعض السلطة لأعدمتك دون محاكمة، لا لأنك أنقذت حياتي، ولكن لأنك أظهرتني غبياً‘‘.
8. ’’بحق الله عليك أفليس حراماً أن تعيدوا إليّ تلك الذكرى الآن ؟‘‘
9. ’’الأدب أفضل حيلة اخترعها الإنسان للسخرية من الآخرين‘‘.
من أهم أعمال غابرييل غارسيا ماركيز هاملت؟
ومن أهم أعمال الكاتب القدير "غابرييل غارسيا ماركيز" رواية "مائة عام من العزلة" التي حاز من خلالها على جائزة نوبل، وقد أصدرها عام 1967م وحققت أعلى المبيعات في كل أنحاء العالم.
ما هي أفضل رواية في العالم؟
استطاع الكاتب "جيمس جويس" أن يتصدر القائمة بروايته "عوليس"، ثم تليها رواية "غاتسبي العظيم" المؤلف "فرانسيس فيتزجيرالد"، كما تُعد أكثر الروايات حداثة في القائمة هي "آيرون كيد" التي أصدرها الكاتب "وليام كينيدي" عام 1983م، بينما تعتبر أقدم رواية هي "قلب الظلام" التي قام بتأليفها الكاتب الشهير "جوزيف كونراد".