تلخيص قصة الأرنب والسلحفاة بالعربية:
ويمكن تلخيص قصة الأرنب والسلحفاة وما يشبهها من خلال ما يلي:
1. رفض الأرنب لنصيحة زوجته "الأرنوبة:
● وفي قديم الزمان، كان يتباهى الأرنب المغرور بسرعته الفائقة أمام السلحفاة البطيئة.
● ذات يوم، قابل الأرنب السلحفاة بالصدفة حينما خرج من بيته، وتتحرك السلحفاة بـ بطء شديد.
● سخر الأرنب من السلحفاة، وأتهمها بالبطء الشديد، وبأنها بذلك ستصل إلى بيتها الفصل القادم (الشتاء)، واستكمل سخره منها -وهو يضحك بصوت عاليٍ – "أنها كان لابد أن تحمل معها مظلة حتى لا تتأثر بالمطر".
2. فماذا كان رد السلحفاة في قصة الارنب والسلحفاة؟
● أجابته السلحفاة وهي تصفه بالغرور: أنها سوف تصل قبل ذلك.
● اقترح عليها الأرنب بأن يتسابقا على الوصول أولًا إلى الشجرة الكبيرة.
● وافقته السلحفاة، وبدأت السباق معه، وهو يركض مسرعًا، وفجأة اختفى عن أنظار السلحفاة ولم تجده.
● وجد الأرنب ما يشتهي من الجزر -وهي أكلته المفضلة-فركض نحو الجزر وأخذ يتناوله؛ حتى شبع وهو يجلس تحت مظلة الشجرة القريبة.
● اعتقد الأرنب أن السلحفاة ستبقى بعيدة عنه للغاية، وأنها ربما في أول المشوار، فـ قرر أن يستكمل راحته وينام قليلًا، وأخذه النوم تحت ظل الشجرة
3. فمن سيصل أولا الأرنب أم السلحفاة؟
● رغم غياب الأرنب عن أنظار السلحفاة، إلا أنها لم تيأس، وأخذت تحاول أن تسرع، ولم تتوقف أبدًا حتى وصلت إلى ما هو مطلوب وهي الشجرة الكبيرة.
● استيقظ الأرنب وأسرع ليصل، ولكنه تفاجأ بأن السلحفاة قد وصلت قبله.
● انصدم الأرنب بأن السلحفاة قد سبقته، وشعر بالندم لأنه سخر منها، وقدم لها الاعتذار.
● وقالت له السلحفاة أعظم الكلمات وهي: أن الغرور هو سر الفشل، والسرعة وحدها لا تعني شيء، فقد خلق الله كل كائن بشيء يميزه عن باقي الكائنات، وقد رجع الأرنب عن غروره منذ تلك اللحظة.
ما الفائدة من قصة الأرنب والسلحفاة؟
● يجب عليك ألا تكون مغرورا بما يميزك الله به، ولا تسخر من غيرك، لأن كل شخص يميزه شيء عن باقي المخلوقات.
فالأرنب يتميز بسرعته، ولكن السلحفاة تميزها العزيمة والإصرار، وكانوا السبب الرئيسي وراء تفوقها على الأرنب.
● التواضع هو سر النجاح والتقدم، بينما يجلب التكبر والغرور الفشل والتأخر في كل شيء.
● البطء والثبات أفضل من السرعة المندمجة بالتكاسل.
قصة لماذا فازت السلحفاة في السباق؟
وافقت السلحفاة على عرض الأرنب لسباق جري بينهما، وكانت السلحفاة تتجنب السباق مع بقية الحيوانات لأن هزيمتها أمامهم مؤكدة، ولأن الجميع يتيقن من هزيمتها أمام الأرنب السريع الرشيق،
ولكن كانت المفاجأة في فوز السلحفاة، وعندما سُئلت عن سبب فوزها الغير متوقع، أجابت بأنها أغلقت أذنيها؛ حتى لا تسمع إحباطات الآخرين لها، وأصرت على الاستمرار في ذلك التحدي.
قصّة الأرنب والسّلحفاة سوسو:
● وفي الغابة الصغيرة الهادئة، كان هناك الكثير من السلاحف، التي كانت تعيش حياة بسيطة وسعيدة لسنوات طويلة، وكان من بينهم سلحفاة صغيرة تسمى "سوسو".
● كانت "سوسو" تحب الاستمتاع بالحياة، والخروج دائمًا في الأماكن التي تجاور الغابة.
● وذات يوم، وجدت "سوسو" أرنباً، وهي في طريقها للتنزه، وكان الأرنب يقفز ويلعب ويمرح بكل نشاط ورشاقة.
● حزنت السلحفاة على نفسها؛ لأنها لا تتمكن من الحركة مثله.
● تمنت أن تكون السلحفاة مثل الأرنب في الحركة، وشعرت بأن بيتها الثقيل هو السبب وراء عدم قدرتها على الحركة السريعة.
● فكرت السلحفاة في التخلص من بيتها، وعرضت على أمها هذه الفكرة، وعارضتها أمها لأن السلاحف لا تستطيع أن تعيش بدون بيوتهم على ظهورهم.
● تحميهم هذه البيوت من البرودة والحرارة، وأي خطر يمكن أن يتعرضون له.
● ظنت "سوسو" أنها بدون هذا البيت، ستتميز بالرشاقة كـ الأرنب، وتعيش حياة طبيعية.
● أخبرتها والدتها بأنها مخطئة في ذلك، وأن حياتهم الآن هي الطبيعية، التي خلقهم الله عليها، ولا يمكن تبديلها.
● انصرفت "سوسو" عن أمها دون أن تقتنع بما قالته لها، وقررت أن تنزع البيت عن ظهرها بقوة، وإذا فشلت المحاولة الأولى، ستقوم بتكرارها حتى تنجح.
● ضغطت السلحفاة نفسها بين شجرتين متقاربتين؛ حتى تنزع البيت عن جسدها، ومن ثم انكشف ظهرها الذي يتميز بالنعومة والرقة، وأحست بالخفة.
● ولكن كلما حاولت السلحفاة أن تقلد الأرنب في حركته ورشاقته، شعرت بالألم الشديد، حتى تطور الأمر إلى أن وقعت على الأرض.
● لم تستطع السلحفاة القيام مرة أخرى، ووقفت الحشرات على جسمها الناعم الرقيق، واشتد الألم عليها، ومن ثم تذكرت نصيحة أمها ولكن قد نفذ الوقت.
قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان:
● كان هناك أرنب يعيش مع زوجته في بيت خشبي، وكان أمام باب بيتهما حجر.
● طلبت منه زوجته "الأرنوبة" أن يبعد الحجر عن الباب، ولكنه رفض ذلك.
● وذات يوم، وقع الأرنب على هذا الحجر، وكُسرت قدمه وهو يجري ويمرح، ولم يتعلم من هذا الخطأ.
● وكلما رأى الأرنب الحجر، لم يوافق على طلب زوجته، وإزالته عن البيت.
● وفي يوم آخر، أعدت "الأرنوبة" الفطيرة، التي كان ينقصها العسل، وكانت الدبة هي من تستطيع إحضار العسل المطلوب.
● طلبت الارنوبة من زوجها أن يذهب إلى الدبة ويدعوها لتأكل معهم، ومن ثم تُحضر العسل أثناء تجهيز الفطيرة.
● رفض الأرنب طلب زوجته بصوت مرتفع قد سمعته الدبة، فـ جاءت الدبة وحدها، ومعها العسل.
● وصلت الدبة إلى بيت الأرنب والأرنوبة ولم تشاهد الحجر، فـ سقطت على بيتهم الخشبي، ونتج عن ذلك هدم البيت وسقوط العسل وفقدان كل شيء.
من هو مؤلف قصة الأرنب والسلحفاة؟
كان مؤلف القصة هو الكاتب المتميز "ايسوب اليوناني"، الذي كان يحرص دائمًا على سرد القصص على لسان مخلوقات الله في الطبيعة، وكان ينتقد بهذه المؤلفات الأحوال الحالية لبلده، حتى لا يتعرض للعقاب، فكان يُعتبر عبدًا ليس له أية حقوق.
كما اشتملت قصصه التي كان يقصد بها الأطفال والكبار، على الأخلاق الرفيعة السامية، التي يريد غرسها في نفسهم، واحتوت أساطيره على الواقع والحقيقة، ويستعين الادباء ومؤلفي قصص الاطفال بأفكاره حتى وقتنا الحالي.
ما هي أشهر قصص "ايسوب اليوناني"؟
ومن أشهر قصصه: الجندب والنملة، الغراب والثعلب، والأسد المريض.