تلخيص رواية زينب لمحمد حسين هيكل

تلخيص رواية زينب لمحمد حسين هيكل

تلخيص رواية زينب لمحمد حسين هيكل
تُعد "زينب" هي أول رواية مصرية حديثة، وكاتبها ومؤلفها هو "محمد حسن هيكل"، ونُشرت في عام 1913م، وكان عنوانها الكامل قبل هذا الاختصار الرنان "زينب: مناظر وأخلاق ريفية"، تتناول الرواية في فصولها العلاقة بين الشباب والفتيات في إحدى القرى المصرية العميقة، وهي قرية يعيش معظمها من زراعة القطن، وبعض الحبوب مثل: الأرز والذرة، وبذلك نشأت بينهم الأواصر القوية المتينة حيث يقضون نهارهم كامًلا في العمل الزراعي ويجتمع الشباب والفتيات في ذلك العمل، وينتج عن ذلك مشاركة تفاصيلهم اليومية من تعب، جد، راحة، ولعب.


تلخيص رواية زينب:

تناقش الرواية بجانب الحب، التقاليد والأعراف التي تُظلم بها البشر، ويمكن تلخيص أحداث الرواية كالتالي:

1. نشأة قصة الحب بين ابراهيم وزينب:

● تبدأ الرواية بالبطلة زينب، التي تُعد فتاة في غاية الجمال، تقضي الكثير من وقتها في زراعة القطن، أو جمع محصوله.

● وذات يوم من شدة التعب، سقطت زينب في حقل من حقول القطن، وفقدت الوعي، فأسرع إليها "إبراهيم" وحاول إفاقته بالماء.

● نجح ابراهيم في إعادتها إلى وعيها، وبمجرد أن فتحت عينيها، ألقت نفسها بين أحضان "إبراهيم" -وهي لا تعرفه-، وكانت تلك اللحظة هي بداية قصة الحب بينهما.

● أصبح كل منهما يشارك الآخر يومه وعمله، ويبنوا سويًا أحلام المستقبل، الذي كان له رأي آخر.

● وكانت العقبة التي تمنع هذه العلاقة، هو حب شابان آخران لزينب، الأول: هو حامد (ابن عمها) الذي كان قلبه مغرمًا بها ولكنها صدته عنها، والثاني: هو حسن الذي ينتمي لعائلة طيبة السمعة، ولديه فدانات يزرعها ويقوم بحصادها، فـ بذلك يجني مالًا كثيرًا يجعله ميسور الحال.

2. إرادة الأهل تفوق إرادة الجميع:

● لم تنشأ قصة حب بين زينب وحسن اطلاقًا، ولكنها إرادة الأهل، الذين أصروا على زواجهما بغير رضاها ورضاه، ولكن كانت حالة زينب أشد.

● لم تستطع "زينب" أن تقف في وجه والديها بشأن زواجها من "حسن بن خليل" وترفض، فكان قد قرر والدها ذلك، وأعطى كلمة بين كبار القوم، ولا يجوز الرجوع فيها.

● وكانت هناك صداقة قوية تجمع بين حسن وابراهيم، ولكن عندما علم إبراهيم بذلك الزواج لم يفكر في أن يعترض طريق زواج صديقه، وفاءً صداقتهما التي بدأت من الطفولة، ولكنها حبيبته!

3. زواج زينب من حسن:

● تزوجت زينب من حسن، الذي كان نعم الرجل والزوج معها، فلم ترَ منه إلا الأخلاق الرفيعة، والنفس العالية التي لا يعلوها شيء.

● حاولت زينب وجاهدت نفسها كثيرًا، بأن ينال حسن منزلة الحب في قلبها ولكنها لم تقدر على ذلك، وكان ذلك يؤلم ضميرها، وقلبها الذي مازال مغرم بـ ابراهيم، وعقلها الذي لم يقدر على محو صور الماضي الذي عاشته معه وقصته في مخيلتها.

4. استمرار عشق ابراهيم وزينب/ وحامد الذي لا يبالي:

● فقد كانت زينب تواعد ابراهيم سرًا بعد زواجها أكثر من مرة، وتوصف له حياتها بأنها الجحيم الذي لا يُطاق برفقة زوج لا يملك في قلبها أي ذرة حب.

● بينما حامد، لم يمنعه زواجه من زينب إلا نزواته، فـ هو لا يستقر على حب فتاة واحدة، وتتعدد علاقاته، وحاول بالفعل التقرب من زينب ولكنها لم تنتبه له، فـ هي لا يتعلق قلبها إلا بـ ابراهيم.

● لم يؤثر في حامد شيء إلا أن حديثه مع زينب كان يشعره بالسعادة، التي رحلت عنه برحيل ابنة عمه (عزيزة)، التي أحبها حبً شديدًا وتركته وتزوجت رجل غيره.

5. رحيل ابراهيم لتأدية خدمته الوطنية:

● لم تزد الايام زينب إلا حبًا وتعلقًا واشتياقًا لإبراهيم.

● وذات يوم، وقع على ابراهيم وزينب خبر كالصاعقة التي لا مردود لها، وهو استدعاء من المعسكر يأمره لتلبية نداء وطنه والالتحاق بصفوف الجيش (الخدمة العسكرية).

● حزن كل منهما بهذا الخبر، فكيف سيصبر على فراقهما ساعاتً وأميالاً هكذا، بعد كل تلك اللقاءات اليومية التي جمعتهما (حتى بعد زواج زينب).

● وقد نفذ القرار ابراهيم القرار الذي لا رجعة فيه، وبعد ساعات معدودة ركب ابراهيم قطاره واتجه إلى الحدود بين مصر والسودان، وتحديدًا (أم درمان) لأداء خدمته الوطنية.

6. نتيجة التقاليد والأعراف:

● ساءت حالة زينب برحيل ابراهيم، واشتد السعال حتى أصبحت نفث الدم.

● وسرعان ما جاء حسن بالطبيب ولكن قد نفذ الوقت، وتمكن مرض السُل منها، ولم تجد نفعًا من الأدوية ومسكنات الألم.

● فارقت زينب الدنيا، وحُرمت من آخر أمانيها، وهي أن ترى 'إبراهيم" قبل مفارقتها.

● ونتيجة التقاليد والأعراف المشؤومة، ماتت زينب من حزنها على حبيبها الذي فرقت بينهم التقاليد والشرائع التي يظلم بها واضعها، غيره من البشر.


عن ماذا تتحدث رواية زينب؟

يسرد الكاتب "محمد حسين هيكل" من خلال رواية زينب، الحياة الريفية المصرية، ويسلط الضوء على العلاقات الزوجية والرومانسية الطبيعية بين الرجل والمرأة، والمعاملات بين أصحاب المزارع، وعمال القطن.


أين حصلت أحداث قلم زينب؟

يسرد المؤلف ذكرياته خلال الرواية في مدينة "بورتسودان" التي تقع في السودان.


ما الحدث الرئيسي في رواية قلم زينب؟

يحكي "أمير تاج" في إطار روائي عن إعطاء شخص له قلم كـ هدية، ويزعم أنه قلم أخته زينب، واستطاع من خلال ذلك جر العديد من المقالب، المصائب، الأشياء الغريبة.


أسباب تأليف العمل الروائي زينب؟

● شدة تعلق "هيكل" بمصر، وشعوره بالوضع الحالي للمصريين، حيث كان صديق "لطفي السيد" صاحب القومية المصرية، ورائد الليبرالية.

● تأثر "هيكل" بالثقافة الفنية ذات التأثير الأكبر، وتأثره بالفنان "جان جاك روسو"، حيث تعلق برومانسيين الغرب.


شخصيات رواية زينب:

1. زينب: 

بطلة الرواية، وهي الفتاة بالغة الجمال، التي تعيش في إحدى القرى الريفية المصرية، وتدور حولها الأحداث الرئيسية للرواية.

2. حامد: 

هو ابن "السيد محمود" مالك المزرعة، الذي يشعر تجاه زينب بالإعجاب، ولكنه لا يتزوجها.

3. إبراهيم: 

يعمل في مزرعة "السيد محمود" ويغرم بـ زينب وتتعلق به، ولكنه لا يتزوجها، وسافر لأداء خدمته العسكرية.

4. حسن: 

انسان بسيط، ولكنه من عائلة ثرية لذلك تزوج زينب بغير رضاها وإصرار الأهل عليه وعليها.

5. عزيزة: 

ابنة عم "حامد" أحبها حامد بشدة، ولكنها تزوجت غيره.

6. السيد محمود: 

والد حامد، ويُعد من أغنياء البلد القرية، بما في ذلك امتلاكه للمزرعة.


ما نوع السيرة في رواية بقلم زينب؟

هي السيرة "الذاتية"، التي تشتمل سطورها على البساطة، وأوضحت في جانب منها الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية التي عاصرها الكاتب أثناء ذلك الوقت.


هل رواية زينب واقعية؟

تستند بشكل كبير إلى الواقعية، حيث تعبر بشكل صادق عن معاناة أهل الريف في بداية القرن 19، وما تحملته المرأة من ضغوطات قد أخذت منها أبسط حقوقها وهو اختيار ما تريده.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -