ملخص رواية اللاز للطاهر وطار pdf

ملخص رواية اللاز للطاهر وطار pdf 

ملخص رواية اللاز للطاهر وطار pdf
تُعد رواية "اللاز" هي إحدى الروايات التاريخية، التي تدور حول الثورة الاستقلالية الجزائرية، الذي عاصرها الكاتب والروائي "الطاهر وطار"، وأظهر ملخص رواية اللاز نتيجة اختلافات الثوار الايديولوجية، وتم تجسيد الثورة في شخصيتي "اللاز" و "زيدان" وهما شخصيات أساسية في الثورة، ولكن هل حققت الثورة استقلال الجزائريين؟ تابع المقال لمعرفة المزيد.


ملخص رواية اللاز للطاهر وطار pdf:

إليك ملخص رواية اللاز للطاهر وطار من خلال ما يلي:

1. من هو اللاز؟

● اللاز هو ذلك الإنسان اللقيط الذي فقد والديه، ولم يعلم لهما طريق، وقد شبهه الكاتب بالشعب، الذي لم يعلم ماضيه، وبالتالي لا يمكن وضع نقاط لحاضره؛ حتى يتم رسم المستقبل.

● نبذه أغلب الناس، ويشتهر بينهم بالطيش والأذى؛ فكان يتم سجنه أكثر من 30 مرة شهريًا، ولم يخطر بباله أن يكون من ضمن ثوار الثورة.

● فلم يتمكن أحد من إثبات تهمة الخيانة عليه، ولم يؤخذ عليه سوى علاقته بأحد الضباط الفرنسيين.

● وكانت هذه العلاقة هي الأمل الوحيد لدى الفرنسيين بتخلي اللاز على انتمائه.

● ورغم صراحته للجميع بشأنه وتقييده إلى القرية وعلامات التعذيب بارزه عليه، لم يحنُ على أحد، وهذا يدل على حقد الجزائريين لبعضهم البعض؛ نتيجة لقسوة الظروف المعيشية حينها.

● تتشعب أحداث الرواية؛ لتجعل اللاز ليس بطلًا أساسيًا لها، فقد تمحورت أحداثها في النهاية في شخصية الجزائري "زيدان".

2. شخصية زيدان والد اللاز:

● يساري وشيوعي الاتجاه، وفي ذات الوقت يُعد مجاهدًا جزائريًا.

● ويمثل حلقة الوصل بين غموض وتساؤلات الماضي وتقلبات الحاضر والعوائق التي يمكن أن تتزايد في المستقبل.

● ويؤكد أهمية تمسك الانسان بالمبادئ والأخلاق أمام من يتبع الظلم والباطل.

3. هل الثوّار رجال طيبون؟

● في بداية شهر نوفمبر من كل عام، يحتفل الجزائريون بذكرى الثورة التحريرية، التي انتشرت بها فكرة الكفاح المستمر.

● ومن قبل هذه الثورة بعشر سنوات، قد انتشرت الفكرة وتم طرحها من قبل الحاج.

● وبعد كثرة دماء حرب 8 مايو 1945م، اقتنع الشعب الجزائري بأن؛ ما تم أخذه بالقوة يُسترد أيضًا بالقوة.

● ثم تحولت فكرة الجهاد إلى واقع حقيقي يُعانيه الناس كل يوم، وقد دام التحضير له لعدة سنوات، ثم تم الإعلان عنه، واستمر حتى 7 سنوات.

● وقد نجح الجزائريون في خروج الجيش الفرنسي من أرضهم.

4. هل أعلنوا الكفاح المسلح من أجل تحرير الوطن؟ أم من أجل تكوين حزب؟

● أيد كل من القائد زيدان وأربعة من الفرنسيين، ومعهم ضابط بحرية أسباني الثورة الجزائرية.

● وكان يُساومهم أحد مشايخ القيادات العليا على حياتهم؛ حتى يتخلوا عن عقيدتهم الشيوعية، وأن يتبع الجميع سياسة من سيفوز بعد الاستقلال.

5. قدور وحمو:

● كان "حمو" مسئولًا عن الفرن في الحمّام، وكان يحكي دائمًا لقدور علاقته العاطفية مع خوخة، دايخة، ومباركة.

● وأنجب حمو وعشيقاته أبناء غير شرعيين، كان يضعهم في هذا الفرن.

● وُصف "حمو" برجل النار، الذي اجتمعت فيه جميع صفات أصحاب النيران؛ مثل نار الدمار الفرنسي، الفقر، الزنا.

● وقد ترك "قدور" حبيبته من أجل امرأة أكبر منه تُدعى "الجزائر"، فكانوا يُرددون فيما بينهم، بأن هذا ليس زمان الحب، بل جميع الناس مجبرون الآن.

6. العميل بعطوش:

● يُمثل العميل "بعطوش" خطرًا أساسيًا على اللاز من المستعمر الفرنسي.

● فكان يعمل "بعطوش" لصالح فرنسا، وحتى يتم ترقيته في عمله، أجبره ضابطه على القيام بجريمة زنا بخالته.

● وكانت هذه الجريمة، هي بداية لعدة جرائم أخرى منها؛ قتل والده اللاز.

● ثم أنهى "بعطوش" سلسلة جرائم الانتقام البشع من ضباطه وجنوده أثناء إصدار الجبهة الوطنية قرار إعدامه.


7. المذبحة الباردة:

● في مذبحة باردة، تم القضاء على جميع أطرافها، وكان آخر ضحاياها الجزائري "زيدان"، الذي لم تنقذه جنسيته، وتضحياته من أجل وطنه.

● وقد قُتل أمام "اللاز" -ولده-، الذي أنصدم مما رآه، فقد تناثرت دمائه.

8. الثورة وتقديس الأشخاص:

● لا يمكن تسمية المذبحة، التي قتل أبناؤها بعضهم البعض بـ "الثورة".

● ورغم أن النجاح كان حليفها، إلا أنها لا تعتبر الحرب، فالحرب مازالت موجودة منذ القرن التاسع عشر.

● ولكن ما أخفق تطلعات أبناء هذه الثورة في الحصول على الاستقلال التام؛ هو صراعهم على نيل السلطة، والتخلي عن مبادئهم، التي تبّونها بدون وعي وإدراك مسبق.

● وقد حالوا لأنفسهم حرمانيه ذبح إخوانهم وأهلهم، الذين يُخالفونهم في الاعتقادات السياسية.

● وقد أظهروا وهم الولاء لثورتهم، التي ربطت بين جميع أطرافها، ولكنهم لم يجتمعون على نورٍ واحدٍ، ذلك النور الذي ينعمون من خلال بحرية الوطن.

● ولكنهم أصروا على قتل بعضهم البعض، وسلب حرية بعضًا منهم لسنوات عديدة، والترحيل الأبدي للبعض الآخر إلى بلاد الخارج.


صراع الرواية:

● تصارع أطراف الرواية في تطلعاتهم، فهناك من سعى إلى تحرير وطنه، وهناك من فضّل امتلاكه.

● ولم يبقى في النهاية سوى الحجارة، الذي كان يقصد بهم الكاتب "عملاء الوطن" وأعدائه، الذين بذلوا قصارى جهدهم؛ لاستمرار مذلة الشعب الجزائري، وعدم استقلالهم.

● وقد اخترق الكاتب كافة الحدود؛ ليعبر عما يدور في أذهان الشعب الجزائري عند سماعة لفظة "الثورة الجزائرية".

● فهو يعبر عنها بدايةً من أعلى قيادات الثورة ثم النزول إلى الطبقات الأدنى المشاركة في الحرب، ومن المخلص إلى الخائن، ومن الغنى إلى الفقر، ومن المثقف إلى اللامي.


متى تم إصدار رواية اللاز؟

أصدر "وطار" هذه الرواية عام 1974م، ولكنه قد بدأ في كتابتها عام 1965م، عندما اشتدت نزاعات الثوار، ثم أكمل الرواية عام 1972م.


عن ماذا تتحدث رواية اللاز؟

● تعبر رواية "اللاز" عن رجل ثوري، صنعت ظروف حياته منه رجلًا مجاهدًا يقاوم في الثورة الفرنسية، ويصمد أمام العدو.

● ولكن تقوم الشرطة بالقبض عليه، ثم يرسل إلى قدور رسالة مشفرة باللغة المحاربين، وسرعان ما يراقبه العسكر، ويشعر بالخطر الملاحق له، فيُفضل الفرار من قريته والانضمام إلى رفاقه.

● وتتوالى الأحداث بين جميع أطراف الرواية، حتى يحين وقت إقامة الحرب –المذبحة- ويتقاتل الجزائريين فيما بينهم، ويخون المعظم أرضه.

● ولم يجتمع الجميع على هدف الاستقلال، حيث يسعى كل فرد لامتلاك الأرض وليس تحريرها؛ حتى يظلون في تلك المهانة لسنوات عديدة.


من هو الطاهر وطار؟

وُلد الطاهر وطار في الخامس عشر من أغسطس عام 1936م بولاية سوق "أهراس" وتحديدًا في "عين الصنيب في سافل الزيدان"، ولم يلتحق بالمدرسة الحكومية؛ لزيادة الضغوطات من قبل المستعمر الفرنسي حينها، فالتحق بمدرسة "جمعية العلماء المسلمين" وتلقى أولى دروسه العلمية بها عام 1950م، وأكمل مسيرته التعليمية التحاقه بالمعهد القسطنطيني "عبد الحميد بن باديس" 1952م، ثم أنهى مرحلة تعليمه بالزيتونة في تونس 1956م، وبنفس العام، انضم "وطار" إلى الثورة، ومَثل أحد أعضاء اللجنة الإعلامية الوطنية، ولديه العديد من المؤلفات منها؛ "دخان في قلبي" الذي أصدره عام 1961م، ومن أشهر مسرحياته؛ "على الضفة الأخرى" عام 1958، و "الهارب" عام 1971م.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -