قصص قصيرة عن الرسول للاطفال

قصص عن الرسول للأطفال

قصص قصيرة عن الرسول للاطفال
تُعد القصص الدينية هي الأداة صالحة لتربية الطفل المسلم بشكل صحيح، وقصص السيرة النبوية هي خير مُعلِّم وقدوة لطفلك، ففي كل قصة عبرة وخير قدوة، وعلمنا نبينا محمد بخلقه وحسن معاملته أصول المسلم الحق.


قصص عن الرسول للأطفال:

إليكم أهم قصص الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال من خلال التالي:


1. قصة جذع النخلة الباكي: 

كان ياما كان، يا أطفالنا يا كرام، ولا يحلى الكلام بدون ذكر النبي عليه الصلاة والسلام، 

● ففي حديث البخاري عن ابن عمر بأن رسول الله كان يخطب في المسلمين من خلال الصعود على جذع نخلة. 

● بعدها قرر الرسول والصحابة عمل منبر للرسول صلوات ربي وسلامه عليه ليخطب من فوقه بدلا من الجذع. 

● لما توقف الرسول عن الصعود على الجذع، حن الجذع وبكى.

● فنزل إليه الرسول (ص)، فاحتضنه فهدأ. 

قصص قصيرة عن الرسول للاطفال

2. قصة شهامة اليتيم:

عندما دعا نبي الأمة الناس في مكة إلى الله، قد غضبت قريش، التي كانت تعبد الأصنام، وتعرضوا للرسول بالأذى، وعذبوا المسلمين، فصبر المسلمون وثبتوا على دين الحق.

ثم أذن الله لنبيه بالهجرة إلى المدينة، لأن قريشا كانوا يمنعون الناس عن الاسلام، ويحاولون أن يبعدوا المسلمين عن عبادة الله، فـ هاجر المسلمون إلى المدينة، حيث كانت أرضًا طيبة ترحب بالإسلام والمسلمين، وفي أهلها رحمة ولين، وقد أسلم كثير من أهل المدينة قبل الهجرة.

وعندما سكن في المدينة، بنى مسجدًا، لأن المسجد هو قطب تدور حوله رحى الحياة الإسلامية.

وأراد أن يبني المسجد في نفس المكان الذي كان ضيفًا فيه لدى أبا أيوب الأنصاري –رضي الله عنه–، ولكن كان بالقرب من بيته مربد، المربد هو محبس الإبل، وموضع جمع التمر.

● سأل الرسول عن المربد قائلًا: لمن هذا المربد؟

● أجابه رجل من الأنصار يسمى "معاذ بن عفراء": هو يا رسول الله! ليتيمين، أحدهما سهل، والثاني سهيل.

● فطلب الرسول سهلا وسهلا، ليكلمهم النبي في أمر المربد وثمنه.

● وقال سهل وسهيل: هو – يا رسول الله – لله، لا نشتري به ثمنا، ولكن رفض رسول الله، واشترى منهما المكان، ودفع ثمنه.

● وكان المسلمون يبنونه ويقولون: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فارحم الأنصار والمهاجرة

● وكان هذا المسجد جليلا جميلا، قدّر الله لكم زيارته والصلاة فيه أبنائي الأعزاء. 
قصص قصيرة عن الرسول للاطفال

3. قصة الذئب الذي يتكلم: 

● وفي حديث أبي سعيد الخدري من رواية أبي هريرة أنه كان هنالك راعي يرعى غنمه، فجاء ذئب إليه فخطف منه شاه. تبعه الراعي وانتزع منه الشاة.

● فجلس الذئب على ذيله ثم تكلم وقال للراعي، ألا تتقي الله؟ لما تنزع مني رزقا ساقه ربي إلي؟

● تعجب الراعي بشدة وقال له ذئب يكلمني بكلام الإنس؟ 

● فرد الذئب عليه بأنه سيخبره بأعجب من هذا، محمد (ص) في يثرب حيث يخبر بأنباء ما قد سبق. 

● ذهب الراعي للنبي وأخبره بالقصة وآمن به. 

قصص قصيرة عن الرسول للاطفال

4. قصة الغار (الله خير حافظا):

ولد الرسول – صلى الله عليه وسلم – في مكة، التي هي موطنه وموطن آبائه، وكان أهلها يعبدون الأصنام، ويعيشون الحياة الجاهلية، التي لا ترضي الله تعالى، فـ كان حل ذلك بـ بعث الله للرسول، وهو في سن الأربعين، ونزول الوحي، وأمره بالدعوة إلى التوحيد، والإيمان بالله، فعادة أهل مكة، حتى ضاقت الأرض على هذه الدعوة.

ثم أُمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالهجرة إلى المدينة، فخرج هو وصاحبه أبو بكر – رضي الله عنه – من مكة في الخفاء، ووصلا في طريقهما إلى غار ثور – وهو على جبل بين مكة والمدينة – ودخلا الغار، ولكن المشركون ترقبوا أثر النبي الكريم.

وبعث الله العنكبوت لتقوم بسترة رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وأبا بكر، وأمر الله حمامتين لـ يُقبلا ويقعا ين العنكبوت وبين الشجرة، وصل المشركون إلى فم الغار، وكان لا يتبقى إلا أن ينظر أحدهم إلى أسفل قدميه، لكن اختلط عليهم الأمر، ورأوا على باب الغار نسج العنكبوت، فكيف يدخل أحد الغار، ويبقى نسج العنكبوت على حاله بدون أن ينقطع

عندما رأى أبو بكر آثار المشركين أثناء وجودهما في الغار قال: يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ”ما ظنك باثنين الله ثالثهما”

5. قصة سراقة ابن مالك:

وأقام رسول الله بالمدينة، وبدأت تنتشر دعوة الإسلام، ويدخلون الناس في دين الله، ولكن بقيت عداوة قريش والمشركين على حالها، إلا أن بدأوا محاربة الإسلام والمسلمين، ويقاومون هم المسلمون، يقاومون السلاح بالسلاح، والجيش بالجيش.

ذات يوم في أيام الصيف، قد خرج رسول الله في غزوة، وعاد منها في الظهيرة، فأراد نبي الرحمة أن يستريح بجانب الشجر، ولكن لا يوجد في بلاد العرب شجر كبير، وليس فيها إلا شجر يحتوي على شوك يسمى "السمر"

فـ نام رسول الله – عليه الصلاة والسلام – تحت السمرة، وعلق بها سيفه، ثم جاء رجل من المشركين اسمه سراقة ابن مالك، وأخذ سيف الله المعلق على سمرة وسله من غمده، واستيقظ الرسول.

● فقال المشرك لرسولنا الكريم: تخافني؟

● قال رسول الله: لا! قال المشرك: من يمنعك مني؟

● قال النبي: الله، ثم سقط السيف من يد المشرك، وأخذه الرسول، قال للمشرك: من يمنعك مني؟

● فقال المشرك: كن خير آخذ!

● فقال الرسول الكريم: أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.

● قال المشرك: لا! ولكني أتعهد لك على ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك.

● فـ تركه رسول الله، وعاد المشرك إلى أصحابه قائلًا: جئتكم من عند خير الناس.

 

 

قصة عن أخلاق الرسول للأطفال:

كان ياما كان يا سعد يا إكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام. 

● كان هنالك رجل أعرابي جاء إلى النبي (ص) وشده من راده الذي يلبسه بشدة. 

● نظر أنس ابن مالك للرسول، فوجد أثر تلك الجذبة في رقبة النبي. 

● قال الأعرابي للنبي، يا محمد أأمر لي بمال من عندك، فتبسم الرسول. 

● ثم أمر له بعطاء من تمر وعطاء من شعير، ولم يعاتبه بأبي وهو وأمي ولم ينهره على ما فعل. 


قصص عن رحمة الرسول للأطفال:

من أهم مظاهر رحمته:

كان يلاعب الحسن والحسين ويقبلهما، وكانا يركبان على ظهره أثناء صلاته، في حملها برفق خوفًا من أن يسقط على الأرض.

وإذا سمع بكاء طفل، وهو يصلي الفريضة بالناس، خفف من صلاته رحمة به.

وكان رحيمًا بـ ذوي الحاجات ويساعدهم في قضاء حوائجهم، ورحيمًا بالجهلاء يعلمهم برحمة وشفقة.


من سيرة الرسول للأطفال؟

عمل كـ راعيًا للأغنام، وفي التجارة مع عمه أبي طالب، ومن ثم السيدة "خديجة"، التي عرضت عليه الزواج منها بعد أن سمعت بحُسن خُلقه، ووافق رسول الله.


أجمل ما قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

وُلِــدَ الهُــدى فَالكائِناتُ ضِيــاءُ. وَفَمُ الزَمـــــانِ تَبَسُّمٌ وَثَـنــاءُ. الروحُ وَالمَــلَأُ المَلائِكُ حَــولَهُ لِلـــدينِ وَالــدُنيــا بِهِ بُشَراءُ. وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -