قصة سندريلا ملخصة

قصة سندريلا ملخصة

قصة سندريلا ملخصة
تُعد هذه القصة واحدة من أشهر قصص الأطفال، التي تم عرضها في عدة أفلام، باختلاف تفاصيل القصة، ولكن يتشابه الإطار العام للقصة في النهاية، قصة سندريلا ملخصة هي عن فتاة تعيش مع زوجة أبيها وبناتها، ذهبت لحفلة وتمنت أن تتزوج من الأمير، وتنعم بالحياة معه في قصره الجميل، وقد حققت مرادها، بعد فترة من المعاناة والصبر على الأذى، وإليك تفاصيل القصة كاملة من خلال هذا المقال.


قصة سندريلا ملخصة:

ويمكن تلخيص قصة سندريلا عبر الفصول الآتية:

الفصل الأول: معاناة سندريلا:

● كانت "سندريلا" ابنة لرجل نبيل يعيش مع زوجته الثانية، التي تزوجها عقب وفاة زوجته الأولى "والدة سندريلا"، وكانت هذه الفتاة تتميز بالطبع الرقيق، الجمال الجذاب، النفس الطيبة، والأخلاق الحميدة.

● وكان لدى هذا الرجل ابنتين يتميزان باللؤم والحسد كـ والدتهما.

● عانت "سندريلا" من سوء معاملة زوجة أبيها إليها، ومضايقتها بجميع الأشكال، وذلك بسبب شعورها بالغيرة من جمال تلك الفتاة.

● أمرت الزوجة الشريرة سندريلا بالقيام بجميع أعمال المنزل من ترتيب الفراش، تلميع الأثاث، ومسح الأرض، ووصل الأمل إلى أنها جعلتها تنام على سرير ذو قش قذر.

● زادت معاناة سندريلا، عندما رأت ابنتها زوجة أبيها، ينعمان في عيشتهم، ومعاملة والدتهما لهما بما فيها من اهتمام ورعاية وراحة تامة، وكانا يرتديان أفخم ملابس، بينما تعاني سندريلا من الملابس الملوثة التي استخدمها الفتاتين مراراً.

● لم تسمح لها زوجة أبيها أن تنال بعض الراحة، وقد صبرت وتحملت كافة أنواع الأذى من تلك الزوجة، ولم تستطيع الفتاة المسكينة أن تخبر أبيها بما تمر به، فكانت متيقنة من أنه لن يصدق ما ستقوله.

قصة سندريلا ملخصة

الفصل الثاني: دعوة الأمير:

● أعد الأمير "ابن الملك" حفلة ضخمة، ودعا إلى الحضور فتيان بلدته ليحضرن الحفلة.

● لكن رفضت الزوجة حضور سندريلا للحفلة، كما أجبرتها على تجهيز فستانها هي وبناتها، ولم تستطيع المسكينة الاعتراض إطلاقاً.

● وبعد مرور يومين، قد غادرت "الشريرة" مع ابنتيها المدللتين إلى الحفلة المنتظرة، بينما تبقى سندريلا في البيت تنهمر الدموع من عينيها.

قصة سندريلا ملخصة

الفصل الثالث: الطيف والعصا السحرية:

● وأثناء بكاء سندريلا، سمعت صوت من الخلف يناديها، وعندما ذهبت خلفه، رأت طيف والدتها ودار حوار بينهما ساعد في تحول شعور الخوف إلى الشعور بالاطمئنان.

● أخبرت سندريلا طيفها بالظلم الذي تعانيه من زوجة أبيها وابنتيها، وأجابتها السيدة بأنها أتت لأنها تعلم كم ترغب سندريلا في حضور الحفلة!

● طلب "الطيف" من سندريلا بعض المساعدة لكي يساعدها في الحضور مثل: حبة القرع، 6 فئران صغيرة وفأر واحد كبير، جلب 6 سحالي من البحيرة.

● اندهشت الفتاة من طلبات هذه المرأة، ولكنها لا تستطيع فعل أي شيء سوى التنفيذ، فهي ترغب في الحضور بشدة.

● وقفت المرأة وهي تحمل عصا مميزة ذات لون ذهبي، ثم أشارت عصاها، فـ تحول إلى عربة، أصبحت الفئران الصغيرة أحصنة نظيفة ليس لها مثيل، والفأر الكبير إلى سائق ذو ملابس أنيقة، بالإضافة إلى تحول السحالي إلى خدم أنيقة هي الأخرى.

● اندهشت سندريلا مما رأته، وأصبحت تفكر في ثيابها، ومن ثم تحولت ثيابها الرديئة إلى فستان جميل بشدة، مع الحذاء والمجوهرات اللازمة، بمجرد إشارة المرأة بعصاها نحو سندريلا.

● وقطعت المرأة حديث سندريلا قائلة اذهبي يا سندريلا سريعاً إلى حفلتك المرغوبة، ولكن يجب أن تعودي إلى المنزل قبل منتصف الليل؛ لأن هذه الأشياء التي منحتك إياها ستعود إلى أصلها في الساعة الثانية عشرة، فأجابت سندريلا بالموافقة، ثم ذهبت مسرعة إلى الحفلة.

الفصل الرابع: الحلقة ومنتصف الليل:

● أعجب الجميع بوصول سندريلا، ورحب الحرس بهذه الأميرة التي لم يسمع أحد عنها من قبل.

● استقبل "الأمير" سندريلا، التي فُتن بجمالها عند رؤياها، وأعطاها اهتمامه طوال الحفلة، فقد جلس بجانبها، وتناول الطعام معها.

● وقد اندهش جميع الحضور بها -فليس الأمير فقط-، وقد وصل الأمر إلى زوجة أبيها وابنتيها، اللذين تحدثا عنها مع سندريلا بعد وصولهم إلى المنزل، بأنها سرقت عقل الأمير.

● تذكرت سندريلا وصية السيدة لها، وبمجرد أن وصلت الساعة إلى الثانية عشرة، غادرت مستأذنة الأمير والحضور، وقد وعدت الأمير بأنه سيراها مرة أخرى في الغد.

● وفي الليلة الثانية من الحفلة، غادرت الزوجة وابنتيها، تاركين سندريلا بثيابها الرديئة المنزل، وعادت المرأة لتساعد سندريلا مرة أخرة، ولكن الفستان هذه الليلة كان أكثر جمالاً، وأكدت المرأة مرة أخرى على وصول سندريلا قبل منتصف الليل.

● وصلت سندريلا "الأميرة" إلى الحفلة، وكان الأمير ملازماً لها طوال الحفلة، وحدث ما لم نتوقعه! وهو أن سندريلا من فرط السعادة تجاهلت الساعة بدون قصد، ولم تنتبه لدق الساعة الثانية عشرة.

● ركضت سندريلا مسرعة لتغادر القاعة قبل أن تعود إلى طبيعتها، وكان ذلك أثناء خطبة الأمير لحضوره، الذي لفت انتباهه غياب أميرته الجميلة.

● فقدت سندريلا حذائها أثناء ركضها، ولم تنتبه خشية أن تفوتها الساعة أكثر من ذلك، وذهب الأمير خلفها وترك الحفل، ولكنه لم يجد أي آثار لـ "فتاته" الجميلة التي غابت عن أنظاره فجأة، فـ ذهب إلى قصره شارداً حزيناً.

الفصل الأخير: حذاء سندريلا:

● مر "الأمير" بحالة يأس واكتئاب شديدة؛ لاختفاء الفتاة التي وقع في حبها، ولم يجد لها أي أثر سوى فردة الحذاء هذه التي يحملها.

● قرر الأمير أن يأخذ تلك الحذاء، ويبحث في كل بيت عن الفتاة التي يناسب هذا الحذاء قدمها، ليعلن زواجه منها في الحال، وقد أسرع في تنفيذ ذلك بالفعل.

● ورغم محاولة معظم الفتيات على إجبار قدمها أن تلبس هذا الحذاء، إلا أنها لم تناسب أي فتاة، واستمر هذا الوضع حتى وصل إلى منزل سندريلا.

● تسابقا ابنتا الزوجة الشريرة على إدخال الحذاء في قدمهما، ولم يقترب الحذاء حتى من قدمهما.

● ثم جاء دور سندريلا، التي أرادت أن ترتدي الحذاء، وبجانبها أصوت متعددة من سخرية زوجة

أبيها وابنتيها، وحاولوا منعها بكافة الطرق.

● وكانت المفاجأة! هي دخول قدمها الحذاء بمنتهى السهولة ودون أي مجهود، -فقد صنع لقدمها على وجه الخصوص-، ثم أخرجت سندريلا من جيبها فردة الحذاء الثانية.

● ظهر طيف والدتها مرة أخرى إليها فقط، وألبستها ملابس أنيقة مثل التي حضرت بها أحد الحفلات من قبل.

● تعجب الفتاتين مما حدث! وطلبتا منها أن تسامحها، وقد فعلت ذلك سندريلا، التي لا يستطيع قلبه تحمل أي مشاعر حقد أو غيره من أحد.

● ثم ذهبت مع حرس الأمير، الذي عادت روحه إلى الحياة مرة أخرى بمجرد رؤيتها، وقد تزوجا بعد إقامة حفل كبير.

● وبما تتميز به سندريلا نقاء القلب والروح، عرضات على الفنانان أن يعيشها معها في قصر الملك، وتزوجها من اثنين من موظفين القصر، وعاش الجميع في سعادة مفرطة.

قصة سندريلا ملخصة


ماذا تحب سندريلا؟

إعطاء جميع من حولها الحب والعطف الكثير، فقد صنعت لفئران منزلها، ملابس صغيرة، كما أطلقت عليهم أسماء لطيفة من خيالها.


العبرة من قصة سندريلا

أن تتمنى الحياة الأفضل دائمًا، وتسعى لتحقيق ذلك، كما سيجد الجميع السعادة بعد المعاناة والعذاب.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -