تلخيص كتاب فصول من تاريخ قطر السياسي:
الفصل الأول: مصادر التاريخ القطري:
إن هذا الفصل في مضمونه يأتي كتمهيد للكتاب وذلك عبر محاولة التعرف على مصادر تم اللجوء إليها تاريخياً لسرد تاريخ قطر وي ما قد يشمل الآثار المخطوطة أو المطبوعة، المنشورة أو غير المنشورة، المسموعة والمرئية وما تتضمنه أيضاً من وثائق وأصول تاريخية، حيث كانت تمثل مجموعة من الوثائق التي وجدت منها أصول تخص الأرشيف في الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة التي يمثل الكثير منها مصادر أصلية يتم من خلالها رصد تاريخ قطر الحديث والمعاصر منذ أواسط القرن التاسع عشر.
وتشمل تلك الوثائق ما يلي:
أولاً: الوثائق:
· الوثائق غير المنشورة وتشمل:
مجموعة الوثائق المدونة باللغة العربية، ومجموعة الوثائق المدونة باللغة الإنجليزية، ومجموعة الوثائق المدونة باللغة التركية، وكذلك الوثائق المدونة باللغة البرتغالية.
· الوثائق المنشورة وتشمل:
كل تلك الوثائق التي تم نشرها في شكل كتب أو نشرات مطبوعة مثل مجموعة القوانين الخاصة بدولة قطر.
ثانياً: كتب الرحالة والمستكشفين:
وهي مجموعة وثائق تأتي قيمتها الحقيقة من أنها ترجع إلى أزمنة عديدة وتم تأريخ الأحداث فيها عبر وجهات نظر مؤلفيها الذين كانوا شاهدين على الأحداث التي دونوا تفاصيلها.
ثالثاً: الدوريات:
وهي كل ما يصدر بصفة دورية مثل الصحف والمجلات والحوليات والملاحق والموسوعات.
رابعاً: التراث الشعبي:
وهو ما يمثله الأغاني والقصص والأشعار والحكم والأمثال تعكس الجانب الاجتماعي من حياة المواطنين القطريين بما يعكس ملامح الشخصية القطرية.
خامساً: الكتب المعاصرة:
وهي مجموعة الكتب التي تمت كتابتها من خلال أشخاص عاصروا الأحداث وعاشوها.
الفصل الثاني: التطور السياسي لقطر 1916-1949:
معاهدة عام 1916:
و يمثل هذا الفصل محاولة للوقوف على معاهدة عام 1916 م وخاصة في ظل ضعف الدولة العثمانية وانحسار نشاطها في الخليج خاصة من بعد إسدال الستار على الوجود العثماني في قطر من بعد سيطرة بريطانيا على الخليج بأكمله، وقد كانت أبرز التغييرات في أوضاع قطر السياسية وأبرزها: تسليم الدولة العثمانية لقطر حتى ينفرد الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني بحكمها بما يترتب عليه قبول قطر لمعاهدات بريطانيا والتزاماتها تجاه الدولة القطرية خاصة أن السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية كانت ذات آثار سلبية على المجتمع القطري من بعد توقف عمليات التنقيب عن النفط حيث شمل البحث سرد تفاصيل كامل عن المعاهدة.
الفصل الثالث: بناء الدولة الحديثة ومقدمات الاستقلال 1949-1971:
شهدت الحقبة الزمنية الممتدة من بعد النصف الثاني من القرن العشرين طور من أطوار التاريخ القطري الهامّة عبر تزايد تدفق النفط وتصديره بكميات هائلة بعد حصول قطر على استقلالها النهائي في سبتمبر عام 1971م.
وشهدت تلك الفترة تحولات عميقة في حياة قطر والقطريين في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما انعكس على العلاقات البريطانية القطرية وما تبعها من بناء نظام دولة قطر سياسياً وإدارياً والتركيز على تحقيق النهضة.
الفصل الرابع: قطر: من الاتحاد "التساعي" إلى الاستقلال 1968-1971:
كانت الحرب العالمية الثانية وما تبعها من تغيير سياسات بريطانيا تجاه الخليج العربي عبر إعلانها الانسحاب النهائي من الخليج في نهاية عام 1971م وخاصة مع تدهور أوضاع بريطانيا في ذلك الوقت.
فيما شهدت تلك الفترة الاتفاق الشهير بين الدول الخليجية بإنشاء الاتحاد التساعي كخطوة للمّ الشمل وتوحيد الصف وهو ما فشل في النهاية وانتهت الفكرة دون تنفيذ.
الفصل الخامس: التاريخ السياسي للنفط:
جاء هذا الفصل ليتضمن قصة اكتشاف النفط القطري وأثر تلك الثروة الخطير والعميق على حياة المواطنين القطريين بما شمله من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية بالغة العمق جاء أثرها في تطور شامل وحياة متحضرة عاشتها قطر.
وكانت قصة اكتشاف النفط ومراحل السيطرة البريطانية والصراع الأمريكي عليه ذات تأثير كبير على تاريخ قطر وعلى سياسات المنطقة ككل وهو ما تلاه الكثير من التطورات في عقود الامتياز والتطورات الاقتصادية في قطر عقب اكتشاف الثروة النفطية.