ملخص قصة الأمير الصغير:
ويمكن تلخيص قصة الأمير الصغير الموهوب من خلال ما يلي:
1. بداية أحداث القصة:
● كان هناك فتى صغير يتميز بموهبة الرسم، ويشبه الأمير الصغير في ثيابه، فقد بدأت أحداث القصة برسم هذا الفتى لحية تلتف حول وحش عملاق؛ كي تبتلعه.
● ويظل الثعبان فترة كبيرة مستقرًا؛ كي يتمكن من هضمها.
● ثم يستخدم الكاتب خيال الأطفال، ويقوم برسم ثعبانًا قد ابتلع فيلًا بالفعل، ويعرض هذه الرسمة على كل من يقابله من الكبار البالغين.
● يعتقد الكبار بأنها رسمة لقبعة شخص ما، وينصحون الفتى أن يترك الرسم، ويستغل وقته في دراسة شيء مفيد أكثر من ذلك.
2. رسمة الثعبان والفيل:
● كبر الفتى وأصبح طيارًا، ولكنه لم تفارقه تلك الرسمة، التي كان يعرضها على جميع الأشخاص التي تقابله، ويختبر بها مدى معرفتهم وفهمهم.
● وإذا أجابه الشخص بأنها تعبر عن ثعبان يبتلع فيل، يجد فيه الصديق الحقيقي، بينما إذا أجاب بأنها قبعة تحدث معه أحاديث الكبار التي يكرهها بشدة.
3. الطيار والأمير الصغير:
● وذات يوم، كان هناك طيارًا قد تعطلت طائرته في الصحراء، وفي ذلك الحنين تفاجأ بوجود فتى صغير الحجم يشبه الأمراء في الثياب.
● أتى إليه الفتى، وفجأة وبدون مقدمات، طلب من الطيار أن يرسم له خروفًا.
● اندهش الطيار من هذا الطلب الغريب وظل صامتًا، فأعاد الفتى طلبه مرة أخرى، فاستجاب الطيار، ورسم له أكثر من خروفٍ، ولكن لم يعجب الفتى أيٍ منهم.
● وظل الطيار والفتى على هذا الحال لفترة طويلة، حتى مل منه الطيار، ورسم له صندوقًا وأخبره أن في داخله الخروف.
● وأخيرًا نال رسم الطيار إعجاب "الصغير"، ثم سأله عن طعام الخروف.
4. حديث الأمير والطيار:
● روى الأمير الصغير حكايته للطيار، وبأنه كان يعيش في كوكب يتشابه حجمه مع حجم البيوت العادية، وأشجاره تنمو سريعًا، ولكنه عليه أن يقتلعها باستمرار؛ كي لا تؤذي كوكبه.
● واستكمل حديثه بحزن عندما تذكر الوردة الحمراء، التي كان يحبها بشدة، وبذل كل طاقته ووقته؛ كي يحافظ عليها ويرضي غرورها، فكان يحميها من الرياح، ويُغذيها.
● ثم ذكر جميع الكواكب التي مر بها أثناء رحلته، واصفًا شكلها وحكامها، وهم من فئة الكبار، الذين يشبهون العالم الآخر، الذي أتى منه الطيار.
● كما حكى له ما رآه من قصة الثعلب والأفعى وبساتين الأزهار.
5. صداقة الطيار والأمير:
● ومع الوقت، أصبح الطيار والأمر صديقين، وقد تعلق الطيار به كثيرًا، فقد شعر بالشغف تجاه حديث الطفل له.
● ثم عاد الأمير إلى بلده، وامتنع عن سرد هذه القصة لأي شخص، ولكنه قرر أن يرويها إلى القراء إلينا بعد مرور 6 سنوات من وقوعها.
من هو مؤلف قصة الطيار والأمير الصغير؟
يُعد مؤلف قصة الطيار والأمير الصغير هو الكاتب والطيار الفرنسي "أنطوان دو سانت إكزوبيري"، وقد وُلد في عام 1900م بمدينة ليون في فرنسا، وهو ينتمي إلى عائلة أرستقراطية، وتُوفي والده وهو في عمر مبكر، وكان يتميز بـ رومنسيته الحالمة، ويمضي أغلب وقته وهو متأمل في أسرار الكون والخيال، وأُصيب ببعض الأزمات النفسية نتيجة لقيامه بالمهام الاستطلاعية لصالح القوات الفرنسية، وكان يُحب "رنيت" ولكنها أظهرت له فيما بعد أنها لم تبادله ذلك الحب، وفي النهاية سعى لاكتشاف نفسه بدلًا من اكتشافه للكون، وقد توفي أثناء قيامه بمهمة استطلاعية عام 1944م، ولكن لم يستطيعوا العثور على جثته إلا في عام 1988م أمام مدينة تُدعى "مرسيليا تقع على السواحل الفرنسية.
عن ماذا تتحدث قصة الأمير الصغير؟
● تسرد قصة الأمير الصغير، التي يشار إليها باسم Le Petit Prince، عن قصة طيار تعطلت طائرته في منطقة صحراء ثم التقى الفتى الصغير الذي يشبه الأمير.
● ثم يدور الحديث بينهم ويصف له الصغير كوكبة ومغامراته بحثًا عن اكتشاف العالم، وتشتمل أيضًا على بعض المناقشات السريعة والاختلافات بين مرحلة الصغر والبلوغ، وأهمية الصداقة والحب.
● وحققت هذه الرواية مبيعات ضخمة في جميع أنحاء العالم، حيث بلغت مبيعاتها أكثر من 80 مليون سنوياً، كما تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات، ولا تتجاوز صفحاتها ال ٦٠ صفحة، فـ هي رواية قصيرة.
هل قصة الأمير الصغير حقيقية؟
نعم، تُعد هذه القصة مقتبسة من أحداث حقيقية بالفعل، حدثت مع الكاتب الطيار "أنطوان"، قبل 6 سنوات من كتابتها، وذلك لتأثره بحديث الأمير الصغير له، فقد افتقد حديثه وحماسه وكتبها بطريقة؛ كي تكون وسيلة ليعلم أين ذلك الفتى الآن.
من هو البطل في قصة الأمير الصغير؟
تتمحور شخصية البطل في هذه الرواية بين شخصين أساسيين، وهما البطل والأمير الصغير، فقد بدأت برسمة الأمير لثعبان يبتلع فيلًا، ولكنه شعر بالإحباط عندما عرضها على الكبار وأخبروه أنها مثل البقعة، ثم التقى بالطيار في الصحراء ودار الحديث الشيق بينهما.
ما صفات الأمير الصغير؟
تتعدد صفات الأمير الصغير، ومنها: أنه حالم يعشق المغامرة، لبق في حديثه رغم صغر سنه، وقادر على سرد العديد من القصص حول حياته وكوكبه في وقت قليل.
كم عدد الكواكب التي زارها الأمير الصغير؟
استطاع الأمير أن يزور 6 كواكب مختلفة، وكان يعيش في كل كوكب منهم شخص بالغ واحد فقط غير عقلاني، ولكن كان الكاتب يقصد بتلك الأمثلة نقد أحد عناصر المجتمع.
أين التقى الأمير الصغير بالطيّار أول مرة؟
اتفق الجميع على أنهم قد تقابلا في الصحراء، حيث كان يقوم الطيار بمهمة إصلاحية على القمر ثم وقفت طائرته، ولكن سقط "الصغير" من كوكبه إلى الأرض مباشرة أثناء مغامراته.
كيف مات الأمير الصغير؟
لم تذكر الكتب موت الأمير الصغير، ولكن ورد بها كيف مات الطيار؛ فقد توفي في رحلة من رحلاته الاستطلاعية أثناء سقوط طائرته، وذكر البعض بأنها حادثة متعمدة، وليست نتيجة لعطل الطائرة.
تأثير قصة الأمير الصغير على الأطفال:
تساعد القصة الأطفال على تكوين علاقات حقيقية، وذات معنى، كما تساعدهم على رعاية الأشياء التي يحبونها، فـ ظهر ذلك من خلال اهتمام الأمير الشديد بالوردة.
بعد ما قرأت رواية الأمير الصغير اذكري أهم القيم المستفادة من الرواية؟
اشتملت هذه الرواية على الكثير من الحكم والعبر، ولكن أهمها: الاعتناء بالنفس أولًا، ثم النظر إلى الكوكب، فقد أكد "الصغير" على أن المسألة هي ضبط نفسي فقط، بأن تستيقظ يوميًا وينشغل بالك بالتفكير أولًا في ذاتك، تم تلتفت إلى المغامرات والبحث عن الكواكب.