ملخص قصة بياض الثلج:
إليك ملخص قصة بياض الثلج على النحو التالي:
1. ولادة بياض الثلج:
● وذات يوم في أحد أيام الشتاء القارص، غطى الثلج الأبيض شوارع المملكة؛ وكان يتساقط من السماء على هيئة ريش من حمام قاصر البياض.
● جلست احدى الملكات على طرف شباك غرفتها في قصرها العملاق، تخيط بعض الأقمشة المزخرفة مستمتعا بمنظر الثلج الأبيض المتساقط، وأثناء تأملها في منظر الثلج نسيت الابرة بيديها إلى أن شكت يدها، فنزلت بعض قطرات الدم على الثلج الابيض.
● وعندما رأت الملكة منظر اللون الأحمر على الثلج الابيض، أحست بالسرور.
● فبدأت تصلي لله، بأن يرزقها بفتاة، وأن تكون لها شفتان لونهم أحمر كحَمار لون الدم، وشعر اسود كسواد الليل وخشب الأبنوس، الذي كان مصنوعا منه شباك الغرفة، وأن تكون بشرتها بيضاء؛ كبياض الثلج.
● وسرعان ما استجاب الله لدعائها، ورزقت بالفعل بفتاة كما تتمنى، ولكن توفيت الملكة عقب ولادتها.
2. الملكة الجديدة:
● وبعد عام من وفاتها، تزوج الملك مرة أخرى من امرأة في غاية الجميلة، إلا أنها كانت متكبرة، وقاسية القلب.
● وكانت تلك الملكة حديثة العهد تملك مرآة سحرية، تقف أمامها كل يوم لترى جمالها، وتسألها عن أجمل امرأة في العالم؟ ف تخبرها المرأة بأنها هي الأجمل من بين النساء بالعالم.
● وكان يدور حوارهما يومياً؛ ليشعرها بالرضا، وكانت تثق بأن المرأة لا يمكنها أن تكذب عليها في القول.
3. كرة الملكة لبياض الثلج:
● وذات يوم، دخلت الملكة غرفتها لتسأل المرآة نفس السؤال اليومي؛ لتصطدم الملكة من الإجابة، التي كانت عبارة عن أن الملكة بالغة الجمال، ولكن هناك من هو أجمل منها، وهي بياض الثلج.
● منذ تلك اللحظة لم تتوقف الملكة عن الكره والحسد من بياض الثلج ولو للحظة واحدة حتى، بل كان يتزايد يومًا بعد يوم، حتى قررت أن تتخلص منها.
4. مكيدة الملكة المتعجرفة:
● طلبت الملكة من أحد الصيادين بأن يأخذ بياض الثلج إلى غابة بعيدة، ويقتلها بسكين حادة، ثم يلقيها لوحوش الغابة.
● ولكن قبل أن يلقيها، يشترط أن ينتزع منها قلبها، ويعطيه للمملكة؛ للتأكد بأنها ليست على قيد الحياة، ثم تعطيه مكافأته.
● ثم ذهب الصياد إلى الغابة ومعه بياض الثلج، وتناول السكينة الحادة، ولكن عند وصوله الصياد إلى المكان المدبر، بدأت بياض الثلج بالبكاء الشديد، وتتوسل إليه بأن لا يقتلها، ويتركها بالغابة بدلاً من ذلك، وأخذت تقطع عليه العهود بأن لا تعود إلى قصر أبيها.
● تأثر الصياد ببكائها الشديد، فقد كانت فتاة جميلة، خفيفة الظل، وقريبة من القلب، وقرر أن يلبي نداء الطفلة، ووضع السكين بجانبه معلناً إطلاق سراح بياض الثلج في تلك الغابة الكبيرة.
● وليحتال على تلك الملكة المتعجرفة، قاسية القلب، بدأ بالبحث عن حيوان في الغابة، وبالفعل وجد غزالاً، برياً، وشارداً اصطاده وشق صدره بسكينته الحادة وانتزع قلبه.
● ذهب الصياد بقلب الغزال إلى تلك الملكة الشريرة، وعندما رأى الملكة أخبرها بأن هذا القلب هو قلب بياض الثلج، وبالفعل أخذ مكافأة منها.
5. كوخ الأقزام السبعة:
● شعرت بياض الثلج بالخوف الشديد، فقد كانت بمفردها، ومن حولها الأشجار كثيفة للغاية، كما أنها خافت على نفسها من هجوم الحيوانات المفترسة عليها.
● ولم تجد امامها، إلا أن تركض بين غصون الأشجار وأشواكها على الحصى والصخور الحادة.
● ومن شدة ركض الصغيرة، قد فزعت الحيوانات البرية من حولها، وأصبحت تقفز حولها دون ان تؤذيها، فـ شعرت الطفلة بالذعر أكثر من أصوات تلك الحيوانات.
● استمرت في الركض إلى أن حل المساء، ووجدت امامها كوخاً صغيراً وبعيداً، وقررت أن تدخله؛ لترتاح قليلًا.
● وعندما دخلته انتبهت إلى أن اغراض ذلك الكوخ صغيرة؛ من الكؤوس، الأواني، الاطباق، والأثاث صغيرة جداً.
● ولفت نظرها نظافة المكان، وقد عرفت أن عدد سكان المنزل سبعة؛ من وجود سبعة صحون على طاولة كبيرة في المطبخ، ويقابلها سبعة أكواب، وجميعها مرتبة بشكل منظم.
● وبعد تلك الرحلة الشاقة، كانت تشعر بياض الثلج بالجوع والظمأ الشديد، ووجدت خبزاً وخضاراً في صحون سكان المنزل وعصير عنب في كؤوسهم.
● فلم تتمالك نفسها وبدأت تأكل منها قليلاً، ثم ذهبت في نوم عميق.
6. بياض الثلج والاقزام:
● وعندما أتى سكان المنزل أشعل كل واحد منهم شمعة صغيرة، فانتبهوا إلى وجود أحد في البيت، فلم يكن البيت مرتباً كما تركوه.
● ثم انتبه أحدهم بوجود الطفلة النائمة على السرير، فتنادوا جميعاً من جمالها وناموا بجانبها حتى لا يوقظها، ثم استيقظت بياض الثلج مفزوعة من الأقزام الذين يحاوطها، يحدقون بها.
● ثم أخبرتهم الطفلة بقصتها، فقدموا لها عرضاً بأن تبقى معهم في الكوخ، وسوف يوفرون لهم جميع ما تحتاجه مقابل أن تكون ربة منزل لهم، وقبلت بياض الثلج عرضهم.
● واستقرت معهما، ولكن حذروها ألا تفتح الباب إلى أحد؛ خوفاً من زوجة ابيها.
7. مكيدة الملكة:
● علمت الملكة بأن الفتاة ما زالت على قيد الحياة، فقد كانت المرآة تعطيها نفس الجواب بأن بياض الثلج لازالت الأجمل.
● واخبرتها المرآة مكان إقامة الفتاة، فخفت بعباءة قديمة، وأخذت معها سلة تفاح من بينهم تفاحة مسمومة.
● ثم وصلت الى الكوخ ودقت الباب، فلم تفتح لها الباب، قالت لها الملكة بأنها مهذبة وسوف تهديها تفاحة لأدبها الرفيع، وبالفعل أخذتها بياض الثلج، وفور تناولها وقعت الفتاة بدون حراك.
● وفي طريق عودة الملكة إلى القصر، سقطت في الرمال المتحركة، فابتلعه دون أن يسمع صراخها أحد، وماتت.
● قلق الأقزام على بياض الثلج، فقد كان الجو ممطرًا، وهي وحدها في الكوخ، فذهبوا للاطمئنان عليها، وانصدموا عند رؤيتها.
8. الامير وبياض الثلج:
● حزن الأقزام عليها كثيراً، ووضعها في تابوت زجاجي مملوء بالورود، وبدأوا يذهبون إليها كل يوم ليتفقد وها لعلها تفيق.
● وذات يوم، رأوا أمام التابوت "الأمير"، وأخبرهم بأنه سيأخذها معه، ليعالجها في قصره، ثم فتح التابوت وقبلها، ثم فاقت من غيبوبتها.
● طلب الامير الزواج منها، ووافقت وذهبت لتعيش معه في قصره.
لماذا سميت بياض الثلج بهذا الاسم؟
سميا هذه القصة بياض الثلج نسبةً إلى بياض الشخصية المبلغ، الذي يتشابه مع لون الجليد.
كم كان عمر بياض الثلج؟
كان يبلغ عمر بياض الثلج أثناء تصوير "الأخوان جريم" سبع سنوات.