قصة سيدنا موسى مختصرة للأطفال:
إليكم يا أحباب الله قصة سيدنا موسى –كليم الله– مختصرة:
1. القرار الظالم من الفرعون:
● ولد سيدنا موسى عليه السلام في مصر، وكان حاكم مصر في تلك الأيام فرعون ظالم، وغير رؤوف بالناس، وبالأخص فئة من الناس تدعى "بنو إسرائيل"، وكان سيدنا موسى ينتمي إلى تلك الفئة.
● وفي يوم ما قبل مولد سيدنا موسى أتى كاهن إلى فرعون، وقال له بلغة التحذير بأن هناك طفل سيولد من بني إسرائيل، وسيكون لهذا الولد دور عظيم في انتهاء فترة حكم الفرعون.
● فأصدر الفرعون قراراً، وأمر بذبح جميع الأطفال الذكور، الذين سيولدون من بني إسرائيل.
2. مولد سيدنا موسى:
● عندما عرفت أم موسى بأنها حامل، قررت بأن تخفي خبر حملها عن الجميع لكيلا يمس طفلها أي ضرر من ذلك الفرعون الظالم.
● قضت أم موسى طوال فترة الحمل دون أن يعلم أحد وعندما ولدته، أزداد خوفها عليه أكثر من أي وقت سابق.
● فأوحى له الله بأن تصنع صندوق خشبي وتضع صغيرها في هذا الصندوق، وبتلك الطريقة تكون قد أمنته من جنود فرعون، وبعدها تأخذ الصندوق وترمي به في البحر.
● وبالفعل قامت أم موسى بالتوكل على الله، وألقت ابنها بذلك الصندوق في البحر، وقالت لأخته بأن تتبع مجرى الصندوق لكيلا يضيع منها ولتعرف مكانه وأين سيقف الصندوق.
● وبالفعل تتبعت أخته مجرى الصندوق، إلى أن وصل إلى جانب قصر ذلك الفرعون الظالم.
● وكانت زوجة الفرعون الثانية "آسيا" لم ترزق بأطفال بعد، فعندما رأت سيدنا موسى بداخل الصندوق في البحر، أشفقت عليه، وأحبته كثيراً، ورغبت في احتضانه، وأبقته في بيتها هي وفرعون.
3. قصة قتل موسى للرجل:
● وعندما بلغ موسى الكبر، رأى رجلين يتشاجران في الشارع، أحدهما ينتمي إلى قوم فرعون والآخر قوم بني إسرائيل.
● كان الرجل الفرعوني يجبر الرجل الآخر بالعمل عنده، وبدون أجر.
● وعندما تدخل موسى، ضرب الرجل الفرعوني فمات بدون قصد منه، ندم موسى على فعلته واستغفر ربه كثيراً.
● وفي اليوم التالي، خرج موسى مذعوراً إذا ما كان الفرعون قد عرف أم لا، فقابل ذلك الرجل الإسرائيلي يتشاجر مع أحد رجال فرعون مجدداً، وقال لموسى أن يقتله كما قتل الفرعوني في الأمس، وأخبر الرجل فرعون بالأمر.
4. سفر موسى إلى مدين:
● وعندما علم الفرعون بما حدث، أمر بقتل موسى، فقرر موسى أن يسافر إلى مدين.
● وعندما وصل ذهب إلى بئر مزدحم، وكان من بينهم امرأتين فساعدهم.
● وبعد وقت؛ جاءت إليه إحداهما على استحياء، وطلبت منه بأن يأتي إلى والدها ليلقاه، ليجزيه عما فعل.
● ثم قابل موسى والدها، وأخبره بقصته، فقال له بأن الله كان منجيه من ذلك القوم الظالم.
● عرض الأب على موسى الزواج من إحدى بناته، لِما رآه من أخلاق، وطيب صفاته، مقابل أن يعمل موسى عنده لمدة ثمانية سنوات، وإذا اتمهم إلى عشرة سنوات يكون هذا تمام موسى ووافق موسى على هذا العرض.
5. شجرة النار:
● وبعد أن انقضت مدة العمل، قرر موسى العودة إلى مصر، وفي طريقه رأى نار ضخمة بجانب جبل الطور.
● أمر أهله أن يبقوا بمكانهم، حتى يعلم ما سبب وجود النار.
● وعندما وصل موسى إلى مكان النار، سمع صوت يقول له بأنه هو الله، وسمع أيضاً أحد يقول له أن يرمي عصاه تتحول لثعبان.
● هرب موسى من الخوف، فسمع نداءً آخر يطمئنه، ويقول له أنه من الآمنين.
● فأمره الله أن يدخل يده إلى جيبه، فخرجت بيضاء، وبذلك استطاع أن يذهب إلى فرعون يدعوه للتوحيد.
6. مقابلة موسى لفرعون والدعوة:
● وصل موسى لمصر، وقابل أمه وأخوه هارون ليذهب معه إلى الفرعون.
● وعندما ذهب إلى الفرعون، ودعاة للتوحيد، وأراه تلك المعجزتين خاف الفرعون كثيراً، ولكن رغم ذلك لم يؤمن وأتهم موسى ومن معه بالسحر.
7. معجزة البحر:
● زاد ظلم فرعون لبني إسرائيل، فقرروا الهرب، وخرج فرعون وجنوده، تأكد قوم موسى بأن الفرعون سيمسك بهم.
● أوحى الله إلى موسى أن يلقي عصاه في البحر، فانشق البحر وتجمع الماء على الطرفين، ليستطيع موسى وقومه الهرب من فرعون وظلمه لهم.
● فنجاهم الله، وعندما مشى فرعون وجنوده في ذلك الممشى؛ أغرقهم الله جميعاً.
لماذا سمي موسى كليم الله؟
● سُمي موسى كليم الله لأن الله كلمه مباشرة بدون أمين الوحي جبريل عليه السلام.
● حدد الله موعد للقاء موسى به، وكان الموعد بعد ٤٠ يومًا، وبالفعل خرج موسى للقاء ربه.
● كلمة الله من وراء حجاب، لكن سيدنا موسى طلب من الله أن يراه، فقال له بأن ينظر للجبل، وعندما تجلى الله إلى الجبل وقع متحطماً، كما أن موسى وقع مغشياً عليه من هول ما رآه.
قصة موسى مع السامري في القرآن:
● أخبر الله سيدنا موسى خلال مغادرته، بأن قومه اتخذوا تماثيل على شكل عجل كإله لهم، فعاد موسى وهو شديد الغضب لما رآه.
● فقد صنع السامري تمثال من المجوهرات، والذهب، على شكل عجل، واغوى قومه معه.
● عبد بنو إسرائيل عجل السامري، ثم جاء موسى فحرق العجل وألقاه في اليم.
● وفي هذا يقول القرآن الكريم "قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مّنْ أَثَرِ الرّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنّ لَكَ مَوْعِداً لّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَىَ إِلَهِكَ الّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لّنُحَرّقَنّهُ ثُمّ لَنَنسِفَنّهُ فِي الْيَمّ نَسْفاً إِنّمَا إِلَهُكُمُ اللّهُ الّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلّ شَيْءٍ عِلْماً" طه 95.
قصة موسى والخضر مختصرة:
● طلب موسى من رجل مؤمن "الخضر" وصالح أن يعلمه القليل مما أعطاه الله، فاشترط عليه الرجل ألا يسأله عن شيء.
● وفي الطريق قتل الرجل الصالح ولداً، فسأله موسى عن هذا الفعل، فذكره الرجل بالاتفاق.
● بعدها ركبا سفينة، فكسر الرجل طرفها، فسأله موسى باستنكار، وحذره الرجل من سؤاله.
● ثم ذهبا إلى المدينة، ولم يستضيفها أحداً من أهلها، ورأى "الخضر" جدارًا في طريقه إلى السقوط، فأصلحه بيده دون مقابل، فسأله موسى مرة أخرى.
● فأخبره الرجل بجميع التساؤلات؛ بأن الغلام كان عاقًا لوالديه، وسيعوض الله أهله بـ خيرٍ منه، وأما السفينة؛ فكان هناك ملك يأخذ أي سفينة ليس بها عيبًا بدون رضا أهلها فثقبها لتبقى معهما، بينما الجدار؛ فكان تحته كنزاً طفلين يتيمين، فأصلحه ويستخرجا كنزهما عند بلوغهم.
● ثم قال الخضر لموسى بأن هذا أخر لقاء بينهما، وغادره.
ما هي اللغة التي كان يتكلم بها سيدنا موسى؟
كان يتحدث سيدنا موسى –عليه السلام– اللغة العبرية.
من هم الانبياء الذين كلمهم الله من وراء حجاب بدون جبريل؟
كلم الله النبي موسى –عليه السلام– بدون حجاب، ومن بعده سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم– في ليلة المعراج.