قصة يونس عليه السلام مكتوبة مختصرة

قصة يونس عليه السلام مكتوبة مختصرة

قصة يونس عليه السلام مكتوبة مختصرة
تعد قصة يونس عليه السلام مكتوبة مختصرة من القصص ذات مغزى، وعبر كثيرة، حيث انها تعلمنا الصبر، التفكير في خطواتنا القادمة، تعلمنا أن نسبح ونستغفر دائما فالله دائم السماع لعباده، وعدم الاستسلام لشعور الغضب الذي يراودنا، لكيلا نتخذ قرارات خاطئة، فهي تدور حول مغادرة سيدنا يونس لقومه بدون أمر من الله؛ لعدم استجابتهم لدعوته، وقد عاقبه الله على ذلك، تابع المقال لمعرفة المزيد.


قصة يونس عليه السلام مكتوبة مختصرة:

وفيما يلي تلخيص قصة سيدنا يونس عليه السلام:

1. بداية القصة:

● سيدنا يونس –عليه السلام–، هو نبي من أنبياء الله –تعالى–، بُعث من الله في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.

● فقد أرسله الله إلى البشر؛ لهدايتهم من ضلالهم، ودعوتهم لعبادة الله الواحد؛ الذي لا شريك له، وليتركوا عبادة الأوثان والأصنام، وغيرها من العبادات الأخرى.

● وذكر اسم سيدنا يونس في الأحاديث النبوية، كما ذُكر اسمه وقصته في القرآن الكريم بـ سور مختلفة، وفي جميع الديانات الثلاثة؛ الإسلامية، المسيحية، واليهودية.

● وقد لقب سيدنا يونس بالعديد من الأسماء، مثل يونس، صاحب الحوت، وصاحب النون، ويقصد بالنون هنا بأنه الحوت، كما أنه ذكر باسم "يونس بن متّى."

2. بعثة سيدنا يونس عليه السلام:

● اختار الله سيدنا يونس –عليه السلام–؛ ليكون نبياً، ويدعو الناس للهداية، وبُعث إلى أرض الموصل، التي تقع في العراق، وتعرف بـ 'نينوي"، وذلك لأن أهلها قد انتشر بينهم الشرك بالله، ونكران وجوده من الأساس.

● وظل سيدنا يونس عليه السلام يدعوهم إلى عبادة الله –سبحانه وتعالى–، وترك عبادة الأصنام.

3. رد فعل قوم يونس على الدعوة:

● تمرد أهل "نينوي "على نبي الله يونس، بل وأصروا على ما كانوا عليه؛ من كفر وشرك بالله، ولم يتخلوا عن عبادتهم للأصنام التي لا تنفع ولا تضر.

● وظل سيدنا يونس يدعوهم؛ ولكنهم كذبوه وأذوه، وصبر كثيراً على ايذائهم له، ولم يحدث شيئًا.

● واستمر على تلك الحالة لوقت طويل، وقال البعض أن المدة كانت ثلاثاً وثلاثين عاماً، ومع ذلك لم يؤمن منهم سوى رجلين اثنين.

4. نفاذ صبر سيدنا يونس عليه السلام:

● وعد سيدنا يونس قومه بأنهم إن لم يؤمنوا بالله، وتركوا عبادة الأصنام بعد ثلاثة أيام، سيحل عليهم عذاب أليم.

● ثم نفذ صبره واستسلم وقرر أن يترك قومه في ضلالهم، وأن يخرج من المدينة.

● ورحل سيدنا يونس؛ ظناً منه بأن الله لن يؤاخذه على هذا القرار، فقد اتخذ سيدنا يونس قراره دون الرجوع لله، أو أخذ امراً، أو إذناً منه.

5. خروج سيدنا يونس عليه السلام:

● خرج سيدنا يونس متجهاً إلى شاطئ البحر، ووجد جماعة من الناس على متن سفينة، كانوا يستعدون للإبحار.

● طلب سيدنا يونس من هؤلاء الجماعة بأن يأخذوه معهم على متن سفينتهم إلى حيث يذهبون في رحلتهم، لم يمانع أحد من تلك الجماعة، ووافقوا على اصطحابه.

● بدأت تلك السفينة في الإبحار، وعندما صارت السفينة في منتصف البحر، هبت رياح شديدة، وهاج البحر من حول السفينة، وارتفعت أمواجه

● عرف من في السفينة أن فيهم أحد مذنب، فقرروا أن يقيموا قرعة، وذلك ليقرروا فيها من الذي سيلقونه في البحر.

● فلما اقترعوا وقع الاختيار على سيدنا يونس، فلم يرضى من في السفينة أن يرموه.

● فأقاموا القرعة مرة أخرى، فظهرت نفس النتيجة، ولم يرغبوا أيضاً في أن يلقوه

● فقرروا إقامتها للمرة الثالثة، وكذلك ظهرت نفس النتيجة التي ظهرت في المرتين السابقتين، فرفضوا إلقائه، حتى قرر سيدنا يونس بأن يرمي نفسه في البحر، وذلك لأنه كان موقن بأن الله سينجيه من أخطار البحر ومن الغرق والهلاك.

6. قوم يونس أثناء رحيله:

● وفي ذات اليوم الذي رحل به سيدنا يونس عليه السلام، عن قومه بعد يأسه منهم، ظهرت بوادر العذاب تلك التي وعد يونس قومه بحدوثها إن لم يؤمنوا.

● فظهر الكثير من السحب سوداء اللون في سماء مدينة نينوي، فكثر وثار دخان كثيف، وهبطت تلك السحب السوداء، وغطا سواد دخانها المدينة حتى غشيت مدينتهم واسودت بأكملها.

● أيقن قومه بأن الهلاك قادم لا محالة، فقرروا الذهاب إلى يونس؛ لكي ينجيهم مما صاروا فيه، ولكنه قد رحل.

● فذهبوا إلى شيخاً؛ ليسألوه عما يجب فعله، وبالفعل أرشدهم إلى طريق الهداية.

● ثم جمعوا أنفسهم؛ كبيرهم وصغيرهم، وحيواناتهم، وذكرهم وانثاهم، وخرجوا من المدينة جميعاً، ولبسوا لبساً يدعى "المسوح"، وهو عبارة عن لباس من الشعر الغليظ، وقد غطو رؤوسهم بالرماد، كنوع من أنواع التواضع لله.

● ودعوا الله أن يتخطى عنهم، فتقبل الله منهم.

7. ابتلاع الحوت بسيدنا يونس:

● بعد أن ألقى يونس بنفسه في البحر، تهدأ العاصفة، وجد أمامه حوتاً ضخمًا وابتلعه وكان ذلك عقاب الله له لأنه لم ينتظر أمر الله.

● استقر يونس في بطن الحوت، كنوع من أنواع حماية الله ليونس.

● ثم ألهمه الله أن يسبح؛ من خلال سماعه اصوات الدواب التي تسبح في البحر، فضل يونس يسبح حتى لفظه الحوت.

8. لفظ الحوت بسيدنا يونس:

● وبعد الكثير من الاستغفار والتسبيح، قد استجاب الله –عز وجل– لسيدنا يونس –عليه السلام–، وأمر الحوت أن يلفظه على شاطئ البحر.

● وقد كان يونس متعباً منهكاً، فقد ظل في بطن الحوت لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.

● وقد كانت اشعة الشمس حارقة، فأنبت الله له شجرة يقطين فوق، تظلل عليه من أشعة الشمس، وليأكل منها، حتى يسترد عافيته وقوته.

● وعندما تعافى سيدنا يونس، عاد لقومه في "نينوي"، وتفاجأ بأنهم قد آمنوا بالله –عز وجل– وعلم ما حدث لهم في غيابه وعاش الجميع في سلام.


ما سبب تسمية ذا النون؟

لقب سيدنا يونس باسم "ذا النون"؛ لأن الحوت قد التقمه.


ما هو البحر الذي ابتلع فيه الحوت سيدنا يونس؟

ابتلع الحوت سيدنا يونس –عليه السلام– في الخليج العربي.


متى يقال دعاء سيدنا يونس؟

يردد هذا الدعاء في كل حين، وخاصةً في ظلمات الليل، ولابد أن نكثر منه في الشدة والكرب.


كم مرة ذُكر الحوت في القرآن الكريم؟

ذكر الحوت في أكثر من سورة بالقرآن، فهناك اربعة مواضع مختلفة ذُكر بها اسم الحوت؛ منهما مرتين في سورةٍ واحدةٍ، ووردت أيضاً قصتان، وكان الحوت جزءًا منهما.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -