سيرة الرسول كاملة مكتوبة مختصرة:
إليك ملخص لأهم أحداث السيرة النبوية على النحو التالي:
1. مولد النبيّ ونشأته:
● وُلد رسول الله –صلى الله عليه وسلم–، في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول وسمي عام مولده بعام الفيل، وقد رأت والدته "آمنة" نورًا خرج منه أثناء ولادته أضاء قصور الشام بأكملها.
● ونشأ النبي يتيمًا، فقد توفي والده قبل ولادته، وكانت مرضعته "حليمة السعدية" من بني سعد، التي أقام في ديارها سنوات عديدة.
● ثم توفيت والدته، وتكفل به جده "عبد المطلب"، ولكنه توفي هو الآخر أثناء بلوغ النبي الثامنة من عمره، وتكفل به عمه "أبو طالب"، ونشأ في منزله.
● ثم قرر الرسول "صلى الله عليه وسلم" أن يعاونه في العمل، فأصبح يرعى أغنام قريش، ثم اتجه إلى التجارة في بلاد الشام.
2. شباب النبيّ:
● لُقب الرسول –صلى الله عليه وسلم– أثناء فترة شبابه بين أقاربه بالصادق الأمين.
● وأثناء عمله بالتجارة، أو كليته السيدة خديجة بإدارة أموالها، وبفضل مهارته؛ قد ازدادت الأرباح إلى الضعف.
● ثم تزوج النبي من السيدة خديجة وهو يبلغ من العمر 25 سنة، والسيدة خديجة 40 سنة، وكان نِعم الزوج المخلص لها.
3. تعبُّد النبيّ في غار حراء:
● كان يُفضل النبي –عليه أفضل الصلاة والسلام– العزلة؛ ليعبد ربه
● وذات يوم، أثناء جلوس النبي في خلوته، أتى إليه جبريل –عليه السلام– وطلب منه القراءة، فيخبره النبي بأنه لا يستطيع القراءة، وكرر طلبه حتى استطاع القراءة ونزلت أولى آيات الوحي ببدايات سورة العلق.
● وغادر جبريل، فعاد النبي إلى زوجته خديجة مرتجفًا خائفًا بشدة، فأصبحت تطمئنه، وتذكره برحمة الله.
● ثم ذهبت مع النبي إلى النصراني "ورقة بن نوفل" –ابن عمها– الذي كان يفقه علم الكتاب، وأخبرته بما حدث مع زوجها، فأخبرها "بن نوفل" بأن هذه علامات النبوة، فاطمئن النبي لأمره.
4. نزول الوَحي على النبيّ:
● فكان نزول الوحي على الرسول أول مرة ما هو إلا تهيئة له.
● فقد عاد إليه جبريل مرة ثانية بعد 6 أشهر ليبدأ النبي دعوته ورسالته إلى توحيد الله.
5. بداية الدعوة:
● بدأ النبي دعوته سرًا بدايةً من أقرانه واقربائه لمدة ثلاث سنوات.
● وظل النبي هكذا لمدة من الزمن حتى لا يتعرض من يتبع دين الإسلام للقتل من قبل قوم قريش، فكان قوم "قريش" يصنعون التماثيل ويعبدونها.
6. جهْر النبيّ بالدعوة:
● جهر الرسول –عليه الصلاة والسلام– بدعوته إلى الإسلام عندما أمره الله بذلك، ودعا قومه بتوحيد الله الذي لا شريك له.
● وقد وقف النبي على جبلٍ يُدعى الصفا ينادي قومه ليأتوا إليه مجتمعين، واختبر النبي في البداية مدى تصديقهم وثقتهم به، واستجاب قومه.
● فأكمل حديثه بأنه جاء ليحذرهم من عذاب الله إن استمروا على عبادتهم للأصنام.
7. إيذاء قريش:
● وعقب انتشار دعوة محمد، بدأ قوم قريش في إيذائه وإيذاء من يتبعه ويصدق دعوته.
● وقد نال المؤمنين قدر عالي من الإهانة والظلم، وتم اتهام محمد بالجنون والسحر، ورغم ذلك لم يستسلم النبي واستمر فيما أمره الله به.
8. الهجرة إلى الحَبَشة والمُقاطعة:
● وحينما اشتد عذاب قريش على المسلمين، فأمر الله محمد أن يدعو قومه إلى الهجرة إلى بلاد الحبشة –التي كانت تتبع الدين المسيحي ويحكمها رجل عادل حتى يفرج الله كربهم.
● هاجر المسلمون إلى تلك البلاد مرتين، وكان يبلغ عددهم بالمرة الأولى 12 رجلًا، و4 نسوة، بينما في الهجرة الثانية 83 رجلًا و11 امرأة.
● وقد اشتد العذاب على النبي ومن معه من المؤمنين، وقاطع قوم قريش "بني هاشم" من شعاب مكة المكرمة، وامتنعوا عن معاملتهم، ودامت هذه المقاطعة حتى 3 سنوات.
● ثم رُفعت هذه المقاطعة، فقد تم انهائها بإرادة الله من خلال هداية أحد العقلاء.
● وقبل هجرة النبي إلى المدينة، توفي عمه "أبو طالب، ثم من بعده زوجته "السيدة خديجة" –رضي الله عنها–، وسُمي هذا العام "بعام الحزن".
9. خروج النبيّ إلى الطائف:
● اشتد حزن النبي عقب وفاة عمه، وقرر أن يذهب إلى الطائف؛ ليجد بينهم النصرة، ولكنه لم يشهد بينهم سوى الأذى والعذاب، فقد ألقوه بالحجارة.
● فعاد إلى مكة المكرمة، ليستكمل دعوته إلى توحيد الله، ثم حدثت معجزة الإسراء والمعراج، التي ثبتت النبي في أمره.
● ومن خلال هذه المعجزة أسرى الله بروح النبي من مكة إلى الأقصى، ثم إلى السماء، ورأى جميع الأنبياء وآيات ربه الفُضلى.
● وفي ذات الليلة، فرض الله على عباده المسلمين أهم ركن في الإسلام "الصلاة"، وخففها الله على أمته؛ لتكون خمس صلوات فقط في اليوم والليلة.
10. الهجرة إلى المدينة المُنوَّرة:
● استمر النبي في دعوته عقب رجوعه من الطائف، واستغل موسم الحج حينها، يدعو الحجاج إلى الإسلام.
● وقد قابل النبي عددًا من الشباب الصالح، الذي عندما عرض عليهم النبي دعوته، واستجابوا له، وأخبروا قومهم، ثم أقاموا استقبال يليق بالنبي، وعرضوا عليه حمايته وحماية دينه.
● ثم أمر النبي أصحابه بالهجرة إلى المدينة خفيةً، ورافقه في هجرته صاحبه "أبو بكر الصديق".
● وعند علم قوم قريش بهجرة النبي، أرسلوا خلفه رجلًا يقتله، ولكن حفظ الله رسوله، وظل الرسول وأبا مكر في غار ثور، حتى وصلا إلى المدينة المنورة بسلام.
● وفور وصول النبي، كانت أولى أعماله؛ هي بناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، الذين قاموا بنصرة عند هجرته.
غزوات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
● بلغ عدد الغزوات 25 غزوة، وقيل بأنها 26 أو 27 غزوة، ومن أهمها غزوة بدر، التي انتصر بها المسلمون.
● ومن أهم المعارك؛ فتح مكة، الذي كان في اليوم العاشر من رمضان في السنة الثامنة من الهجرة.
وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
● حينما اشتد المرض على محمد استأذن زوجاته بأن يقيم في بيت زوجته "عائشة" –رضي الله عنها–.
● وأوكل إمامة المسلمين في صلاته لصديقه أبي بكر الصديق.
● وقد توفي النبي في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من هجرته.
● بعد وفاة النبي حزن جميع المسلمين على وفاته.
كل ما يخص النبي محمد:
بخصوص سيرة الرسول كاملة مكتوبة مختصرة، فقد وُلد النبي في مكة المكرمة يتيم الأب، ثم فقد أمه في سن مبكر، ونشأ مع جده، الذي توفى وأوصى عمه "أبو طالب" برعايته، وعمل بالتجارة معه، حتى التقى بالسيدة خديجة وتزوجها، ثم نزل عليه الوحي وهو في جبل حراء، ثم نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.
هل كان النبي محمد يكلم الحيوانات؟
نعم، لقد كلم الرسول الحيوانات والجماد، وسبح الطعام وحن جذع الشجر.