تلخيص قصة ذات الرداء الأحمر:
إليك تلخيص قصة ذات الرداء الأحمر على النحو التالي:
1. زيارة الابنة لجدتها:
● في يوم من الأيام، كانت تعيش "ليلى" ذات الرداء الأحمر مع والدتها في قرية صغيرة.
● قررت الفتاة الصغيرة أن تذهب إلى جدتها ومعها الطعام والكعك، فكانت مريضة جداً وينبغي رعايتها.
● وكانت تعيش الجدة في إحدى غابات الكوخ الخشبي الصغير، وقامت بخياطة ثوب أحمر لحفيدتها "ليلى"، وسعدت الحفيدة به كثيرًا، ولذلك أُطلق عليها اسم "ذات الرداء الأحمر"، وأصبح يناديها أهل القرية بهذا اللقب.
● وذات يوم قررت ليلى أن تذهب إلى الغابة، وكانت نهتها والدتها عن الحديث أثناء الطريق مع أي شخص غريب يقابلها، وألا تتوقف عن السير مهما حدث، وتعود سريعًا عقب الانتهاء من أداء واجب الزيارة المرضية.
2. الذئب يسبق ذات الرداء الأحمر لبيت جدتها:
● شعرت الفتاة بالسعادة، وسمع الذئب صوت غنائها عندما وصلت إلى الغابة، واستنشق رائحة الطعام، الذي أرسلته والدتها معها.
● سأل الذئب الفتاة عن اسمها، فأجابته "ليلى"، فأعجبه اسمها وثوبها بشدة، ثم سألها أيضًا عن طريق وإلى أين تتجه؟ أجابته بأنها تتجه إلى بيت جدتها المريضة.
● عرض عليها الذئب أن تأخذ لجدتها بعض الورود الجميلة، واستغرقت الفتاة دقائق في التفكير ثم وافقت، وذهبت لقطف بعض الورود، التي سوف تصحبها معها إلى بيت جدتها.
● فأسرع الذئب وسبقها إلى بيت جدتها.
3. حيلة الذئب لالتهام ذات الرداء الأحمر وجدتها:
● استطاع الذئب أن يقلد صوت الحفيدة "ليلى"، وسمحت له بالدخول وهي جليسة بالفراش، فكانت لا تستطيع النهوض.
● وكاد أن يقترب منها، ثم سمع صوت الفتاة وهي تغني، فـرط الجدة وأخفاها في خزانة الملابس.
● ارتدى الذئب ثياب الجدة، وحاول أن يقلد صوتها، ولكن ظنت ليلى أن هذا ليس صوت جدتها، ولكنها قالت؛ ربما أن يكون ذلك بسبب مرضها.
● والتفتت ليلى لكبر حجم عين وفم الجدة بشكل غير طبيعي، وسألتها ما سبب ذلك، فأجابها الذئب المخادع؛ أن ذلك نتيجة مرضها الشديد.
● طلب الذئب المُتنكر أن تُغني "ذات الرداء الأحمر" بصوتها العذب وعندما بدأت في الغناء هجم عليها، ولكنها استطاعت أن تهرب منه وتصرخ قبل أن يهم بأكلها.
4. إنقاذ الصياد ذات الرداء الأحمر وجدتها:
● كان هناك صيادًا يتجول في الغابة، فسمع صوت الفتاة وأسرع إليها لإنقاذها مما يطاردها وأخرج بندقيته، التي يستخدمها أثناء اصطياد الحيوانات من الغابة، وأطلق النار على الذئب.
● ثم هم الصياد بإخراج الجدة المريضة من خزانة الملابس.
● شكرت الجدة هذا الصياد النبيل على مساعدته لهما.
ما هي قصة الفتاة ذات الرداء الاحمر؟
تُعد هذه القصة من تأليف الكاتب الفرنسي "شارل بيرو"، التي تروي قصة طفلة أُطلق عليها لقب "ذات الرداء الأحمر" أو "ذات القبعة الحمراء" مرت على الغابة عند زيارتها جدتها المريضة بعد ان نهرتها والدتها عن السير في هذه الطرق الملتوية، وألا تتحدث مع الغرباء ولكنها خالفت ذلك، مما أدى إلى المخاطرة بحياتها لولا لُطف الله، فقد أنقذها صياد متجول في الغابة من الذئب المفترس، واستطاعت أن تنجو الطفلة وجدتها.
هل قصة ذات الرداء الاحمر حقيقية؟
أكد بعض الباحثون أن هذه القصة تم اقتباسها من قصيدة في القرن التاسع عشر، كما أكد الآخرين أن هذه الحكاية تمت روايتها من فرنسيين آخرين في القرن الحادي عشر، كما تم إصدارها في القرن الخامس عشر في إيطاليا تحت عنوان "الجدة المزيفة"، ولكن وصفها البعض بأنها خرافية من وحي خيال الكاتب الفرنسي الذي أصدرها لأول مرة ببلده فرنسا عام 1698 م، ثم تمت ترجمتها وإدخال عدة تعديلات عليها على شكل أفلام او مسرحيات أو رسوم متحركة، فقد تغيرت كثيرًا حتى وصلت إلى اللغة العربية.
ما هي الموضوعات التي تتناولها قصة ذات الرداء الأحمر؟
تشتمل القصة على العديد من الموضوعات، منها:
1. الخطر الكامن في الغابة:
أظهرت القصة الغابة وكأنها عالم الخوف والغموض، واحتوائها على العديد من الحيوانات المتوحشة، وأشارت الأم لهذا الخطر من خلال تحذيرها لابنتها بألا تتحدث مع الغرباء وتتوخى الحذر منهم، وهذا دليل على تعرض الأطفال للخطر في الغابات.
2. أهمية الطاعة:
تُعد طاعة الوالدين هي أهم القيم، التي يجب أن يدركها الاطفال، ونصائح الوالدين دائمًا ما تكون لمصلحة الأبناء، وقد تعلمت الفتاة من عدم إطاعته نصائح والدتها درسًا قاسيًا.
3. النصر الخير على الشر:
لابد أن يعلم الجميع أن الخير لابد أن ينتصر على الشر دائمًا النهاية، وتمثل هذا الخير في الصياد الذي أنقذ الفتاة وجدتها من الموت المؤكد ينقذ، وهذا ما يبث الأمل في قلوب الأطفال، ويجعلهم يتبعون فعل الخير دائمًا، فهي قصة مؤثرة.
ما هي شخصيات قصة ذات الرداء الأحمر؟
اشتملت الرواية على عدة شخصيات هامة، منها ما يلي:
1. ليلى:
هي الفتاة الصغيرة التي اشتهرت بـ "ذات الرداء الأحمر"، وتدور الأحداث حول زيارتها لجدتها وعدم سماعها لنصيحة والدتها بألا تقف في الغابة، ولكنها خالفت ذلك ووقفت، فكادت أن تُهلك.
2. الأم:
هي والدة ليلى، التي نصحتها بعدم التوقف في الطريق لأية سبب من الأسباب.
3. الجدة:
هي الجدة المريضة، التي قررت ليلى أن تقوم بزيارتها ومعها الطعام والشراب لها، وقد عانت الجدة مع عصيان الفتاة للنصائح، وكادت أن تُهلك معها، فقد خدعها الذئب وألقاها في خزانة الملابس.
4. الذئب:
هو ذلك الذئب المخادع، التي كاد أن يلتهم كل من ليلى وجدتها المسكينة.
5. الصياد:
رجل نبيل، استطاع أن يلبى نداء الفتاة الصغيرة، وأنقذها من الذئب بإطلاق النار من بندقيته، التي يستخدمها في اصطياد الحيوانات والطيور.
من هي صاحبة الرداء الأحمر في قصص الأطفال؟
هي تلك الفتاة "ليلى" التي كانت تصل الأرحام وتذهب إلى جدتها المريضة.
الدروس المستفادة من قصة ذات الرداء الأحمر للأطفال:
يمكن أن نستخرج من قصة "ذات الرداء الأحمر" العديد من الدروس والعبر والمعاني التي تحملها لنا القصة كما يلي:
1. الإنصات إلى نصائح الوالدين والاستجابة لكل ما يطلبونه منا.
2. توخي الحذر في التعامل مع الغرباء وألا نثق بهم الثقة التامة مهما بدا منهم.
3. زيارة جميع الأقارب وتقديم المساعدة لكبار السن، والحرص على أداء صلة الأرحام.
4. تسليط الضوء على الفروقات والاختلافات بين عالم المدن والقرى والمخاطر التي تعود على السكان من الغابات.
5. تقديم العون والمساعدة للجميع، وخاصة امن يستغيثوا بنا، وظهر ذلك في موقف الصياد مع ذات الرداء الأحمر، التي كانت تصرخ من أجل الاستغاثة.