ملخص رواية الخيميائي:
ويمكن تلخيص رواية الخيميائي لباولو كويلو على أنها عن راعي غنم أسباني يدعى سانتياغو حيث يبدأ رحلة بناء على حلم متكرر للبحث عن كنز مدفون بمصر تحديدًا في منطقة الأهرامات بالجيزة النحو التالي:
1. الشاب سانتياغو:
● بدأت أحداث الرواية بذلك الشاب الذي يُدعى "سانتياغو"، وهو راعي اسباني يستيقظ ذات يوم على حلم يراه في منامه، بعد أن تكرر ذلك الحلم عدة مرات متتالية.
● ويتذكر تلك الفتاة -ابنة التاجر الغني-التي وقع في عشقها، ولقائهما الأول، وقد أحبته هي الأخرى، وأحبت أنه يقرأ في أوقات فراغه، واندهشت لفكرة أنه راعي، فكيف لراعي أن يقرأ!
● وليصبح سانتياغو راعياً؛ كلفه ذلك الكثير من المال، فقد أخذ الشاب جميع مدخرات والده؛ وذلك لحبه الشديد للتجول حول العالم.
● ترك سانتياغو وطنه، أهله، وحلمه بأن يصبح كاهناً في الكنيسة؛ وذلك لأنه يريد أن يكتشف عوالم، وبلاد اخرى.
● وبعد يومين من تلك الرحلة؛ وصل إلى ذلك المكان الذي سيلتقي فيه بتلك التي أحبها، وكان يجب عليه أن يستعد لتلك المقابلة جيداً؛ وذلك لكيلا تضيع من يده، ويتقدم أحد لخطبتها من قبله.
2. حلم سانتياغو:
● وفي طريقه لتلك البلاد، وجد غجرية مفسرا الأحلام، ورغم خوفه الشديد من الغجريات، إلا أنه قرر أن يذهب إليها.
● وبالفعل، تظاهر بالقوة أمامها، ولكن كان توتره واضحاً على معالم وجهه؛ لفضيلة بأن يعرف تفسير ذلك الحلم المتكرر.
● فذهب إليها، وأخبرته بأنها لا تجيد تفسير جميع الاحلام، فهناك بعض الأحلام التي لا تجيد تفسيرها، وعندما أخبرها بحلمه، وعلمت بموضوع ذهابه إلى الأهرامات، قالت له بأنها ستفسر ذلك الحلم، ولكن بشرط؛ أن يعطيها نسبة من الكنز الذي سيجده في تلك البلاد.
● وأخبرته أيضاً، بأنها لا تستطيع تحديد مكان الفتاة، أو مكان الكنز، لكنها متأكدة من وجودهما.
● كما أخبرته بأنها لا تستطيع اخباره شيئاً آخر، فهي في البداية وفي النهاية لا تعرفه.
● عندما خرج، أحس بالعجز؛ فلم يعرف ماذا يفعل، إلا انه قرر أن يستعد للقاء الفتاة، وقد تخيل فترة تواجده، ولقائه معها، كما أنه معه نبيذه، وكتاب جديد.
3. الشيخ الغريب:
● جلس سانتياغو في الساحة الكبيرة، منتظراً غروب الشمس، وبينما كان سانتياغو منتظراً، جاء أحد الأشخاص، وعندما اقترب؛ تبين له أنه شيخ كبير.
● حدث ذلك الشيخ سانتياغو عن كل شيء، وقال له بأنه من بلداً تُدعى "سالم"، بل أنه ملك هذه البلدة بشخصه.
● ولم يكن يعرف سانتياغو أين تقع سالم هذه، ورغم هذا؛ فإن فكرة أن ذلك الرجل ملك، لم تثير استغرابه، أو حتى دهشته.
● والذي أثار دهشة سانتياغو، واستغرابه فعلا، هو أن الرجل كان يعرف عن ذلك الشاب كل شيء، فأخبره عن ألعاب طفولته، ورسمها على الرمال بواسطة عصا خشبية.
● وأخبره بجميع أسراره، حتى بتلك الأشياء الخاصة به التي لا أحد يعرف بها سواه.
● كما أخبره ذلك الشيخ، بأنه يظهر فقط؛ لكل من يريد أن يكتشف اسطورته الشخصية، فقد ظهر في الأسبوع الماضي على هيئة حجر، لرجلٍ كان يبحث عن الزمرد.
● اشترط الشيخ على سانتياغو، بأن يعطيه عشر قطيع الخراف؛ حتى يخبره معلومات أكثر عن ذلك الكنز الذي يبحث عنه الشاب.
4. سانتياغو وسفره:
● فكر سانتياغو كثيراً، وأخيراً؛ وقرر بأن يعطي ذلك الشيخ ما طلبه من القطيع، وأنه سيبيع ما يتبقى من الخراف التي معه إلى صديقه -صاحب المزرعة-.
● وقبل أن يرحل الشيخ، أعطاه حجريين سحريين للتنجيم أحدهما يجيبه بنعم، والآخر يجيبه بكلمة لا.
● وقد له الشيخ نصائح كثيرة وأخبره بعدة أشياء، وبالفعل؛ سافر سانتياغو، وبعد وصوله إلى مكان عربي، اكتشف أنه لا يستطيع التحدث باللغة العربية، ولا يعرف كيف له أن يتواصل مع أهل تلك المنطقة، وتسبب له ذلك العائق الكثير من المشكلات، فقد جعله لقمة سائغة بفم كل محتال وسارق.
● فبعد أن تمت سرقته، إلى أن لم يتبقى معه أي شيء يذكر، قرر أن يعمل لمدة يوم واحد وذلك ليقدر على مشقة السفر المالية إلى مصر.
● فقال له الرجل؛ بأن مصر بعيدة جداً، فقرر أن يعمل إلى أن يجمع نقود؛ وذلك ليشتري خرافاً جديدة.
● أخذ سانتياغو يطور من عمله، وقد ازدادت أرباح المحل مما أضافه سانتياغو له؛ من العديد من الأصناف الاخرى.
● ورغم أن صاحب المحل كان يخاف من التغيير، إلا أنه كان يسمح لذلك الشاب أن يغير ويطور، إلى أن أصبح حلمه؛ أن يجمع خرافاً ضعف العدد الذي كان يمتلكه، وكان يحلم هذا الرجل بأن يذهب لمكة.
● وقبل أن يرحل سانتياغو، قال له صاحب المحل؛ بأن الإنسان لا يستطيع أن يحقق أحلامه حتى وإن كان معه من أموال طائلة؛ لأن كل شيء مكتوب علينا.
5. قافلة الفيوم:
● فقد غير رأيه، وقرر أن يسافر فعلاً إلى مصر، ثم اتجه إلى محط القوافل، وأخذ قافلة إلى الفيوم، ووجد صديقاً له -إنجليزي الأصل-وكان يريد أن يحول المعدن إلى ذهب، كما أن الصحراء أصبحت ككتابٍ بالنسبة له.
6. الخيميائي:
● ظهر لسانتياغو فارساً أعطاه موعداً بعد المعركة، وسأله الشاب عن الاختيار بين؛ الزواج من فاطمة، أو السفر وراء الكنز، فأقنعه الخيميائي بأن الكنز لا ينتظر، على عكس فاطمة.
● بعد الكثير من المغامرات، وصل لكنزه، فخرج له لصان سرقوا ذهبه.
● عندما عاد لم يكن حزيناً؛ وذلك لأنه عرف جيدًا اسطورته الشخصية، كما أنه سيتزوج فاطمة.
ما هو معنى كلمة الخيميائي؟
الخيميائي، هو الشخص الذي يجيد التعامل مع الخيمياء، والكيمياء؛ تعني الارتباط وممارسة الكيمياء، الفيزياء، الفن، علم الرموز، علم استخراج المعادن، الطب، والتحليل الفلسفي، كما أن تلك العلوم؛ لم تكن تمارس بشكل علمي، مفسر مثل اليوم.
من هو صاحب كتاب الخيميائي؟
هو المؤلف "باولو كويلو" الذي يُعد برازيلي الأصل، وقد وُلد عام ١٩٤٧م في يوم ٢٤ من شهر أغسطس، وقد أعلن عن كتابته لقصص محررة عبر الفيس بوك.
ما هي أشهر مؤلفات باولو كويلو؟
قد أصدر الكاتب القصصي؛ باولو كويلو العديد من الروايات والقصص، ولكن تعد رواية الخيميائي؛ من أشهر مؤلفاته، فهي تمت ترجمتها إلى ما يزيد عن ٨٠ لغة حول العالم، وقد بلغت مبيعاتها إلى ما يزيد عن ١٥٠ مليون نسخة؛ في جميع أنحاء البلاد.