تلخيص رواية اللص والكلاب وهل هي قصة حقيقية؟

تلخيص رواية اللص والكلاب وهل هي قصة حقيقية؟

تلخيص رواية اللص والكلاب وهل هي قصة حقيقية؟
تعد رواية اللص والكلاب من أشهر روايات الكاتب نجيب محفوظ؛ من بعد الثلاثية، ويدور تلخيص رواية اللص والكلاب حول أفكار العبث وكيفية بحث بطل الرواية عن العدل المختفي، وتناقش افكار الموت، كما انها تحكي عن معنى الوجود، ويُعد بطلها هو السفاح "سعيد" الذي تعرض لخيانة زوجته له ومعظم المقربين له، فقرر أن ينتقم من كل من تسبب في أذى له أشد انتقام، تابع المقال لمعرفة المزيد.


تلخيص رواية اللص والكلاب:

ويمكن تلخيص رواية اللص والكلاب من خلال ما يلي:

1. خروج سعيد من السجن:

● بدأت الرواية بالبطل الذي يُدعى "سعيد"، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات وذلك لارتكابه جريمة سرقة، وبعد خروجه يقرر أن يتوجه إلى الحي الذي يقطن فيه.

● وعندما وصل اكتشف صدمة عمره، فقد خانته زوجته "نبوية" وتزوجت بمساعدة الذي يدعى "عليش"، الذي سرق معه ايضاً.

● بينما ابنته فقد شعرت بالخوف نحوه ولم تتمكن من التعرف عليه، وكان هذا سبب ايقاد النار التي لن تنطفئ في قلبه.

● فقرر سعيد أن يجمع بعض الجيران ومن بينهم عليش، مع المُخبر ليحصل على أمواله، وكتبه التي سلبها منه ويطالب بابنته.

● ينكر عليش وجود أموال سعيد معه، ويرفض تسليمه ابنته إلا بشكل قانوني، وحكم من المحكمة، وبالنسبة للكتب فأعطاه بعضًا من كتبه.

2. الشيخ الطيب:

● بعد أن فقد سعيد الأمل في الحياة، ولم يجد له مكان للإقامة فيه، قرر أن يتجه إلى طريق الجبل، حيث يوجد شيخ يُدعى "علي جنيدي" وهو صديق والد سعيد، الذي كان يحب سعيد من صغره.

● وصل سعيد، وحاول إقناع الشيخ في المبيت عنده، فوافق الشيخ، وبالفعل بات سعيد ليلته الاولى في بيت الشيخ.

● كان الشيخ يركز في حديثه على القيم الروحية، والأخلاق الحميدة، ولكن سعيد كان مصمم على الانتقام من زوجته، ومن عليش أشد انتقام.

3. رؤوف الصحفي:

● قرر سعيد أن يقابل صديق طفولته "رؤوف"، وهو صحفي مشهور، وحاول أن يذهب إليه في مقر عمله؛ في جريدة الزهرة، لكنه لم يستطيع مقابلته، فقرر أن يذهب إلى بيته؛ آملًا في أن يجده.

● جلس الصديقان سوياً على مائدة الطعام، يسترجعان أحداث طفولته وذكرياتها.

● ثم بدأ سعيد بنقد مكانة رؤوف الاجتماعية؛ مما أدى إلى انزعاج رؤوف منه، وبالفعل انتهى ذلك اللقاء باتفاق من كليهما؛ بأن تلك المقابلة ستكون آخر مقابلة بينهما.

4. خطة سعيد في الانتقام:

● واثناء جلوس سعيد في هدوء مع نفسه، تذكر جميع الأشخاص، الذين أساءوا إليه، وكم الخيانات التي تعرض لها من كافة المقربين له، بما فيهم صبيه عليش؛ الذي بلغ عنه الشرطة؛ وذلك بعد أن خطط لنهب أمواله منه وسلب زوجته وابنته؛ واللذان كانا أهم شخصين في حياته.

● ثم تذكر خيانة زوجته له بعد أن أحبها بشدة ولكنها تزوجت صباه، وجال في خاطره أيضًا ذكريات صديق طفولته الانتهازي؛ رؤوف.

● وبعد أن انتهى من جلسة الذكريات تلك، قرر بالانتقام منهم فرداً فرداً، على أن تكون بداية سلسلة انتقاماته بذلك الانتهازي "رؤوف".

● فقد قرر سعيد بأن ينصب كمين لصديقه رؤوف؛ وذلك ليسطو على بيته، وليطرده منها.

5. بداية تنفيذ خطة سعيد:

● جلس سعيد مع أصدقائه في أحد المقاهي، وعندما ذهب طلب من صاحب المقهى الذي يدعى "طرزان"؛ بأن يجلب له مسدس.

● وأثناء ذلك قابل سعيد بفتاة تدعى "نور"، كان يعرفها من قبل دخوله السجن، والتي خططت معه؛ لإغواء أحد رواد بيوت الدعارة ليسرقوا سيارته.

● وبالفعل، نجحت خطة نور، وسعيد بسرقة السيارة والنقود.

● وبدأ سعيد بتنفيذ خطة الانتقام من عليش، فدخل البيت، وأطلق عليه رصاصة قتلته، وقصد بأن لا يقتل زوجته نبوية؛ وذلك لتربية ابنته "سناء"، وبعد أن تأكد من نجاح الخطة؛ هرب سريعًا من المكان.

6. كابوس الخيال والواقع:

● بعد إتمام الخطة، ذهب سعيد للنوم في بيت "الشيخ علي"، وقد نام نوماً عميقاً، وفجأة استيقظت على كابوس غريب يختلط فيه الخيال مع الواقع المرير.

● فقد وصله خبر وقوع جريمة، وقتل فيها إنسان ليس له ذنب في أي شيء، وكان يسمى "شعبان حسين"، ففهم سعيد ما حدث، وهرب بعيداً إلى الجبل؛ كي لا تقبض عليه الشرطة.

● ومن بعدها تتأزم حالة سعيد، فيذهب إلى نور؛ تلك الفتاة المقيمة في مكان بعيد عن أعين الشرطة، وترحب به نور؛ رغم إقامته الطويلة.

● وفي يوم ما، يطلب سعيد من نور؛ أن تشتري له قماشاً مناسباً، لخياطة بذلة شرطة.

● وبعد فترة قصيرة، انتهى سعيد من خياطة البدلة؛ مما زاد من قلق نور عليه، وخافت لتضيعه مرة اخرى، وخاصة لأن الشرطة ما زالت مشغولة به.

● فتنكر سعيد في ثياب الشرطي وذهب إلى بيت رؤوف؛ محاولاً قتله، لكنه لم ينجح أيضا في تلك المحاولة.

● وعندما عادت نور إلى البيت؛ تسمع بخبر محاولة الاغتيال تلك، فيقبض صدرها خوفاً عليه مجدداً، فقد وقع البواب ضحية، رصاص سعيد الموجه إلى رءوف.

● وفي يوم ما؛ يستيقظ سعيد من نومه؛ ليجد بيته محاصرًا بالشرطة من جميع الجهات، في حتمي في مقبرة قريبة، وهناك كانت نهايته.


هل اللص والكلاب قصة حقيقية؟

تُعد رواية اللص والكلاب رواية واقعية، وبطلها الحقيقي يدعى "محمد أمين سليمان"، والذي كان حديث الرأي العام لعدة شهور عام 1960م.


كم صفحة رواية اللص والكلاب؟

تبلغ عدد صفحات رواية اللص والكلاب حوالي ١٤٣ صفحة.


ماذا تعرف عن نجيب محفوظ؟

ومن منا لا يريد معرفة معلومات أكثر عن نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم احمد باشا، فهو وُلد عام ١٩١١ في اليوم الحادي عشر من شهر ديسمبر وقد توفي عام ٢٠٠٦م في شهر أغسطس، وهو روائي وكاتب، مصري الجنسية، ويُعد أول أديب عربي يفوز بجائزة نوبل في الأدب، تدور جميع أحداث رواياته في وطنه مصر، وتظهر فيها كميزة مكررة ودائمة ومنها الحارة، والتي تساوي العالم.


كم رواية لنجيب محفوظ؟

بلغ عدد إصدارات الروايات لنجيب محفوظ حوالي ٣٥ رواية.

بينما الكتب، فقد بلغ عدد إصداراتها أكثر من 55 كتاب.

كما أصدر عددًا من القصص، والتي تجاوز عددها أكثر من 15 قصة.


آخر ما كتب نجيب محفوظ؟

يعتبر أخر أعمال الأديب "نجيب محفوظ"؛ رواية تسمى أحلام فترة النقاهة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -