ملخص رواية باب الخروج

ملخص رواية باب الخروج

ملخص رواية باب الخروج
تُعد رواية "باب الخروج" واحدة من الروايات السياسية، ويدور ملخص رواية باب الخروج حول والد كان يعمل مترجما في القصر الرئاسي يروي لابنه الشاب الأحداث التي مر بها منذ أن كان طالبًا في الجامعة أثناء بداية غزو العراق للكويت سنة 1990 حتى 2020م، وتبلغ الرواية حوالي 202 صفحة، كان لثورة 25 يناير النصيب الأكبر بها، وقد اتصف بالخائن، تابع المقال لمعرفة المزيد.


ملخص رواية باب الخروج:

ويمكن تلخيص أهم أحداث رواية باب الخروج على النحو التالي:

1. بداية الأحداث:

● بدأت أحداث الرواية بالكواليس التي كانت تحدث داخل قصر الرئاسة، حيث يرويها الكاتب لابنه في خطاب مرسل، وهو على متن السفينة لا يعلم وجهته.

● وتضمن هذا الخطاب فترة التسعينات من القرن الماضي، التي بدأ الوالد "علي شكري" تعيينه بها، وأوضح لابنه أن الرئيس لم يكن يفعل شيئًا سوى حضور وإقامة اجتماعات وهمية ليس لها أي معنى.

2. عز الدين:

● شبه مؤسسته الرئاسية بالضعف والهشاشة، ثم استكمل روي الأحداث التي سبقت وتلت ثورة 25 يناير.

● وكان "عز الدين" -صديق علي شكري-يعمل كـ مترجمًا في قصر الرئاسة، فقد تفوق في دراسته حتى استطاع أن يتلقى تعليمه بالخارج، ثم عاد إلى مصر وعمل بهذه الوظيفة.

● اختص بترجمة المقالات، حتى أصبح "المترجم الفوري" لجميع اللقاءات الرئاسية والمحاورات الدولية التي تخص الدولة.

3. الفئة اليسارية (محمود وسالي):

● وكان يعمل معه بداخل المؤسسة صديقه "محمود"، الذي وقع في حب فتاة تُدعى "سالي".

● ولكن هذه الفتاة لا تشبهه إطلاقًا، فقد كانت ترافق الرجال من أجل الحصول على المال، ولكنه أحبها بشدة.

● وذات يوم، طُرد محمود من القصر بسبب علاقته بـ سالي، وتطور الأحداث ليصبحا ممثلين لليسار في مصر.

● ووُصفت هذه الفئة اليسارية في الرواية بأنها؛ تمثل العاهرات السكارى، الذين يتولون شئون الدعارة من أجل تأدية المصالح، ويمكن وصفهما بفئة الاشتراكيين أيضًا.

4. التقاء عفاف وعلي شكري:

● بينما المسئول عن استقبال عن التليفونات الرئاسية السيدة "عفاف"، التي تلتقي بـ "علي شكري" في بداية عمله.

● وعندنا حاول "علي" التقرب من "عفاف"، اختفت لسنوات عديدة.

● وفي هذه الأثناء، ظهر شخصًا آخر يُدعى "القبطان"، قام بمطاردة "عفاف".

● وكان لدى عفاف أخوين هما؛ "ميرفت وحسن"، اللذان كانا يعبران عن الفئات الأشد فقرًا من شعب مصر.

5. عواقب الثورة:

● تحول "حسن" إلى مجرمٍ سارقٍ، يُكون عصابة كبرى؛ لمحاولة سلب الممتلكات الحكومية التالفة، وأصبحت "ميرفت" فتاة ليل.

● وتوفيت عفاف؛ نتيجة لهجوم أحد المجرمين والبلطجية عليها.

● وشعر "علي شكري" بالتعاطف الشديد مع عائلة السيدة "عفاف"، ولكنه كان يشعر بالتعالي تجاه هؤلاء جميعًا، فهو لم يحضر جنازة "عفاف".

6. شخصية علي شكري في الرواية:

● ذو شخصية متعالية، ينظر إلى الجميع بعين المتكبر؛ ومنهم عائلة عفاف، تلك العائلة الفقيرة، وكان دائمًا يجزم بأن مصائر هؤلاء ستكون سوداوية، ولا يجدون بابًا للخروج منها.

● فهو من عائلة غنية، وقد حاول أن يتصنع حزنه على مصائر هذه الاسرة، ولكن كانت تغلب عليه شخصيته المتكبرة.

● ورغم ذلك، فهو ذو شخصية سلبية انهزامية، تابع للآخرين وينفذ أوامرهم فقط، ومن هذه الأوامر؛ زواجه من ابنة قائد عسكري.

● ولم يكن عمله خارج إطار الرئاسة؛ لذلك لم يتعامل مع بقية طبقات الشعب إلا في أضيق الحدود، فكان له دور رئيسي في توضيح الأحداث وأظهر وجهة نظره في ثورة 25 يناير وما تلاها.

● وتنتمي جميع الشخصيات التي تعامل معها "شكري" إلى الطبقة المتوسطة عدا عائلة "عفاف"، وقد وصفهم بالأشخاص المخيفة.

● وكان بعيد عن كافة القوى السياسية بما تحويها من؛ جماعات الاخوان، أو السلفيين، أو قوى اليسار "الديمقراطية"، بينما كان يشاهد الأحداث من الخارج ويصدر أحكامه عليها.

7. الشعب ليس المخلص:

● فقد تحول "عز الدين" صديق "علي شكري" إلى ديكتاتور يعمل معه، ولن يوقف -أو يحاول وقف-المجازر والحروب التي بدأها.

● وعندما قام "عز الدين" بإعدام صاحب الفكر اليساري "محمد"، يتدخل "علي شكري" ولكن محاولته تبوء بالفشل، في يكتفي بدور المشاهد، الذي تمثل فيه طوال أحداث الرواية، وفي داخله شعور بالأسى.

● ثم قرر "علي شكري" أن يستغيث "بأمريكا"؛ لوقف الحرب، واعتبر ذلك هو الفعل الصحيح، ولكنه بمثابة الخيانة لبلده.

● فظن أن أمريكا هي ذلك المنقذ الوحيد، الذي لا يجد غيره، ولم يستعين بالشعب، لأنه ينظر إلى شعبه دائمًا على أنهم مجرد ثوار، يتحولون إلى وحوش مخيفة فقط، ولا جدوى منهم.

● فقد اشترك "شكري" في فعلٍ كارثي وهو اضطراره للموافقة على جلب أمريكا للشحنة النووية.

● نجح الكاتب في وصف الحاضر بما فيه من تباعد بين القوى السياسية المصرية، ولكنه أخفق في تخيل المستقبل، الذي كان معتمد على الوقائع الماضية في مصر، ولكن ما حدث كان كارثي أكثر من خيال الكاتب.

8. نصائح الوالد لابنه:

● ثم وجه الوالد بعض النصائح الهامة؛ كي يستفيد ابنه منها في حياته، وألا يقع في الأخطاء التي وقع فيها والده من قبل.

● ومن هذه النصائح؛ أنه لا شيء يتحسن أو يزول مع الوقت، بل البشر هم من يعتادوا عليها، كما عليك أن تنتبه إلى عقلك منذ البداية.

● كما لا يعلم الآباء والأمهات حجم سيطرتهم على الأبناء، ولا يعلم الأبناء أن آبائهم يجهلون طريق التحدث إليهم، يترددون من اتخاذ القرارات؛ كي لا يقعوا في الخطأ مثلهم، ويمكن أن يغيروا وجهات نظرهم لأسباب لا تذكر.


متى كُتبت رواية باب الخروج؟

قام الكاتب القدير "عز الدين شكري" بتأليف روايته عام 2011م عقب ثورة 25 يناير، واستطاع أن يتنبأ بالأحداث التابعة لها في مصر حتى عام 2020م، وتعتبر هذه الرواية هي أولى الروايات التي مثلت الواقع وتنبأت بالمستقبل في العديد من الأحداث مع وجود اختلافات طفيفة، فقد نجح في تجسيد الصراع على كرسي الحكم في مصر عقب الثورة، وقد توقف الكاتب في سرد الرواية مرات عديدة، وظن أنه بذلك الفعل يوضح موقفه أكثر؛ كي لا يتم اتهامه بالخيانة، ولكنه بذلك أفقد للقارئ تركيزه مع أحداث الرواية.


معلومات حول كاتب رواية باب الخروج:

● هو الكاتب والروائي "عز الدين شكري"، وقد نال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الكبرى "القاهرة" عام 1987م.

● ثم حصل على الدبلوم الدولي في الإدارة العامة من العاصمة باريس عام 1992م.

● وقد نال درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1998م

● وقام بإصدار 6 روايات فقط، منهم: مقتل فخر الدين 1995، غرفة العناية المركزة عام 2008، أب وعمر المصري 2010.

● كما قام بكتابة عدد ضخم من الدراسات ومقالات الرأي، التي تم نشرها في المراجعات العلمية والصحف العامة والمشهورة.

● وقد تولى العمل في مناصب متنوعة في الدبلوماسية والأكاديمية، وقام بإدارة المشروع العربي الاسرائيلي الذي ينضم إلى عدد من الأزمات الدولية من عام 2007 حتى 2008م.

● ثم أصبح محاضرًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتحديدًا في قسم العلوم السياسية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -