قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة

قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة

قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة
تُعد هذه القصة من أكثر القصص شهرةً حول العالم، ويُفضل جميع الأطفال سماعها من والديهم قبل النوم، وتدور أحداث قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة حول الأرنب، الذي تسبب غروره في فشله، فكان يفتخر بسرعته أمام بقية الحيوانات البطيئة مثل السلحفاة، وانزعجت السلحفاة من حديثه، ثم عرض عليها الأرنب أن يتسابقان، وحدث ما لم يخطر على بال أحد، تابع المقال لمعرفة المزيد عن القصة.


قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة:

إليك تلخيص قصة الأرنب والسلحفاة من خلال ما يلي:

1. تباهي الأرنب بسرعته أمام السلحفاة:

● كان هناك أرنب سريعًا للغاية، وبالمقابل سلحفاة بطيئة لكنها ذات إرادة وعزيمة قوية.

● وأثناء خروج الأرنب من بيته، رأي السلحفاة وسخر من سرعتها البطيئة، وبأنها بهذه السرعة سوف تصل إلى منزلها في فصل الشتاء القادم، وكان لابد أن تحمل معها مظلة تحميها من الشتاء.

● أجابته السلحفاة في حزن شديد بأنها تستطيع أن تصل قبل ذلك.

2. سباق الأرنب والسلحفاة:

● طلب الأرنب من السلحفاة أن يتسابقان سويًا، ويقفان أمام الشجرة الضخمة.

● استجابت السلحفاة في إصرار تام، وقد بدأ السباق ركض الأرنب بسرعة شديدة تاركًا خلفه السلحفاة البطيئة.

● فقد ابتعد الأرنب لدرجة أن السلحفاة أصبحت لا تراه، فكان الأرنب يثق بسرعته، وبأنه يصل قبلها بمدة كبيرة، فوجد شجرة من الجزر وركض نحوها ثم قرر أن ينام بجانبها.

● وظل الأرنب معتقدًا أن السلحفاة في بداية الطريق، واستمر في غفلته.

3. إصرار وعزيمة السلحفاة:

● لم تلتفت السلحفاة إلى حديث المحبطين لها، ولم تستسلم، ولم تنظر إلى أي شيء سوى مركز الوصول "الشجرة".

● استمرت السلحفاة في سيرها رغم بطئها وسارت خطوة خطوة، وبقي الأرنب المغرور بسرعته في غفلته أسفل شجرة الجزر.

4. جزاء غرور الأرنب:

● وأخيرًا استيقظ الأرنب من نومه، وانصدم بقرب وصول السلحفاة إلى مركز النهاية.

● ركض الأرنب مسرعًا بقوة إلى الأمام، ولكن قد فاته الوقت نتيجة غروره، فقد استطاعت السلحفاة أن تعبر خط النهاية قبل وصول الأرنب.

● وانتصرت السلحفاة المجتهدة في السباق على الأرنب المغرور.

5. اعتذار الأرنب والسلحفاة:

● شعر الأرنب بالندم الشديد لسخريته من السلحفاة يتباهى بسرعته.

● وقد للسلحفاة الاعتذار وطلب منها أن تسامحه على ما قاله لها.

6. نصيحة السلحفاة الأرنب:

● فقد سامحته السلحفاة، ثم نصحته بأعظم الكلمات وهي: أن غروره هو سر فشله في السباق، فالسرعة وحدها لم تساعده.

● ثم أخبرته بأن الله ميز كل مخلوقٍ بشيء ينفرد به، وقد استجاب لها الأرنب ورجع عن غروره من تلك السباق، الذي كان بمثابة درسًا مؤلمًا له.


قصّة الأرنب الرشيق والسّلحفاة المتهورة:

● وفي إحدى الغابات الصغيرة، كان هناك عدد كبير من السلاحف ومن بينهم سلحفاة صغيرة تُدعى "سوسو"، تعيش حياة مليئة بالسلام والطمأنينة.

● وكانت "سوسو" تُفضل أن تستمتع بحياتها وتخرج دائمًا في الأماكن المجاورة للغاية الصغيرة

● وأثناء ذهابها إلى التنزه ذات يوم، قابلت الأرنب الرشيق، التي كان يستغل رشاقته ويقفز ويمرح.

● وعندما رأته، حزنت السلحفاة؛ لعدم قدرتها على الحركة بخفة، ثم حدثت نفسها؛ بأن يا ليتها تستطيع أن تقفز مثل الأرنب.

● ثم جال في خاطرها؛ بأنه ربما أن يكون بيتها الثقيل، الذي يقع فوق ظهرها هو السبب خلف عدم رشاقتها.

● فقررت السلحفاة أن تتخلص مما يُقيد حركتها، وعرضت على أمها قرارها، ولكنها رفضت بشدة، وأخبرتها بأنها لن تستطيع العيش بدون هذا البيت، الذي خلقها الله به؛ ليحميها من شدة البرودة والحرارة، والأخطار أخرى تقابلها.

● ولم تقتنع "الصغيرة" ونفذت قرارها بنزع البيت، وباءت المحاولة الأولى بالفشل، ولكنها حاولت مرة أخرى، وضغطت جسدها بين شجرتين متقاربتين، وقد نجحت بالفعل.

● انتزعت البيت عن ظهرها الرقيق، الذي انكشف وأصبح عرضةً لأي أذى يصيبه، ولكنها شعرت بالخفة التي أرادتها.

● وتألمت بشدة عندما حاولت أن تقلد الأرنب الرشيق، حتى وقعت على الأرض، ولم تقم مرةً أخرى، وتطايرت الحشرات حولها حتى ثبتت على جسدها الناعم، وتزايد شعورها بالألم، وتذكرت نصيحة أمها، ولكن بعد فوات الأوان.


قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان:

● كان يعيش الأرنب مع زوجته في إحدى البيوت الخشبية، وكان يقع أمام منزلهما حجر ضخم.

● وقد طلبت "الأرنوبة" منه أن يزيل الحجر عن بيتهما، ولكنه لم ينتبه إلى طلبها رغم تصادمه بهذا الحجر وإصابة رجله.

● وذات يوم، أحضرت زوجته فطيرة شهية لم ينقصها سوى العسل، الذي تحضره الدبة.

● وأثناء حديث الزوجين عن حاجتهما، سمعتهما الدبة وجاءت إليهما وبحوزتها العسل.

● ولكنها عندما وصلت، لم تنتبه إلى الحجر، وسقطت على البيت الخشبي موقعه إياه، فانهدم البيت وسقط العسل، وفقد الأرنب كل شيء.


عن ماذا تتكلم قصة الارنب والسلحفاة؟

تنتمي هذه القصة إلى التراث الأوروبي في عصر اليونان القديم، وتدور حول سخرية الأرنب من بطء السلحفاة، ومن ثم إقامة سباق بينهما؛ ليقع الأرنب في مصيدة غروره، وتستطيع السلحفاة عزيمتها وإرادتها أن تتفوق على هذا الأرنب، وهي من تأليف الكاتب "إيسوب".


ما هو المغزى من قصة الأرنب والسلحفاة؟

● أن الله ميز جميع مخلوقاته بشيءٍ ما يختص بكل كائن منهم، فيجب عليك ألا تغتر بما ميزك الله به، ولا تسخر من غيرك، الذي لا يملك ما تملكه، فكل شخص لديه ما يناسبه ويناسب طبيعته من المزايا.

فمن الحيوانات؛ من يتميز بسرعته الشديدة، ومن يتميز بإصراره وعزيمته، أو طوله أو قصره وهكذا.

● يؤدي الغروب إلى هلاك وتأخر صاحبه، بينما التواضع هو سر التقدم في كل شيء مهما كانت قدراتك محدودة

● أن تكون بطيئًا ثابتًا أفضل من كونك سريعًا متكاسل.


ما هي قصة السلحفاة؟

ميز الله السلحفاة ببطء ووجود غطاء على ظهرها؛ لحمايتها، كما تمتلئ معدتها بالماء والطعام اللازم للتخزين وهذا يقلل أيضًا من قلة حركتها، وذات يوم وجدت الأرنب يفتخر بسرعته، فحزنت على نفسها فهي لا تستطيع أن تركض مثله، وظل الأرنب يقلل من شأنها، ولكنها استطاعت أن تتغلب عليه ولا تلتفت إلى حديثه، بل أعطت له درسًا مؤلمًا.


ماذا قالت السلحفاة للأرنب؟

أخبرنا بأنها تتحداه، ولكنه سخر من بطئها واعتقد أنها تمزح معه.


كيف فازت السلحفاة على الارنب؟

عندما ظن الأرنب أن السلحفاة مازالت عند نقطة البداية، وركض نحو شجرة الجزر؛ ليأكل منها ثم ذهب في غفوة، وهو مازال مُصرًا على اعتقاده بشأن السلحفاة، كانت هي تكافح ولا تلتفت لما يحدث حولها، ولم تنظر إلى أي شيء سوى نقطة الوصول، حتى استطاعت بعزيمتها وإصرارها الانتصار والوصول إلى شجرة الوصول قبل الأرنب؛ لتعلن أن الإرادة يمكن أن تتغلب على جميع العقبات.


ماذا ترمز له السلحفاة؟

ترمز إلى الحظ والسعادة؛ لذلك يسعى العديد من البشر إلى تربيتها في منازلهم، ولكن لابد أن تدرك الظروف الخاصة بها التي تتلاءم مع طبيعتها.


من هو عدو السلحفاة؟

تتمكن السلحفاة من العيش في جميع الظروف المناخية، ولا تتأثر بأية كوارث طبيعية تحدث حولها، ولكن يظل "الإنسان" هو عدوها الوحيد والأبدي.
تعليقات
ليست هناك تعليقات




    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -