تلخيص قصة الأسد والفار مكتوبة:
تجعل القصص القصيرة ذات الرسومات والألوان القراءة ممتعة وتُغذي ذوق الأطفال وتُنمي مهاراتهم، ومن أفضل الأعمال الأدبية التي يعشقها الأطفال قصة "الأسد والفأر" ويمكن تلخيصها في بعض النقاط بهذا الشكل:
1. استيقاظ الأسد غاضباً:
● في يوم من الأيام كان الأسد ملك الغابة نائماً يأخذ قيلولته، فجاء فأر صغير وبدأ يلعب حوله ويقفز من فوقه ويُصدر أصواتاً مزعجة، وهذا دفع الاسد إلى الاستيقاظ بعد أن أقلق الفأر نومه.
● استيقظ الأسد وكان غاضباً جداً، ووضع قبضته الضخمة والقوية فوق الفأر، وزمجر بصوت عالي وقرر بأن يُعاقبه، ففتح فمه لكي يأكل الفأر الصغير في لُقمة واحدة.
● هنا صرخ الفأر بصوت مرتفع وهو يرتجف من الخوف، وأخذ يترجى الأسد لكي يعفو عنه هذه المرة، وأخبره أن يسامحه ووعده بأنه لن يُكرر هذه الغلطة مرة أخرى، كما أخبره أنه لن ينسى معروفه أبداً.
2. إطلاق سراح الفأر:
● ولكي يُقنع الفأر الأسد بأن يتركه يعيش ويُخلي سبيله، قال له بأنه في يوم من الأيام يُمكنه أن يرد إليه هذا المعروف الجميل ويساعده عندما يحتاج إليه، فضحك الأسد كثيراً من قول الفأر، وقال له باستهزاء بأن فأر صغير وضعيف مثله لا يمكنه أن يُقدم أي معروف لأسد عظيم مثله، وأنه أقوى الحيوانات في الغابة ولا يحتاج إلى مساعدة من أحد.
● وقرر الأسد أن يُطلق سراح الفأر الصغير لمجرد أنه أخبره أمراً أضحكه، فقام برفع قبضته من فوقه وتركه يمضي في طريقه، فشكر الفأر الأسد وهرب بسرعة.
3. وقوع الأسد فريسة للصياد:
● وبعد مرور الأيام جاء صياد يريد أن يصطاد هذا الأسد الضخم، لكي يعرضه في قفص داخل السيرك الخاص به، وقد قام بالفعل بتجهيز أدواته ونصب الفخاخ اللازمة لكي يُوقع بالأسد.
● كان الأسد يُطارد فريسة في الغابة، ولكنه وقع داخل الشباك التي وضعها الصياد له، وعجز عن تحرير نفسه.
● وبمجرد وقوع الأسد في الشباك بدأ يزأر بصوت عالي، وحاول أن يُخرج نفسه من الشباك ولكنها كانت مُحكمة، فظن أنها النهاية وأنه سيظل محتجزاً إلى الأبد.
4. إنقاذ الفأر للأسد ورد المعروف:
● وهنا سمع الفأر صوت زئير الأسد وقرر أن يذهب إليه ليعرف السبب وراء صوته العالي، وعندما وصل إلى مكان الأسد وجده حزيناً وغاضباً ومحتجزاً داخل شباك ضخمة.
● وبعد رؤية الفأر للأسد وهو في هذه المشكلة، تذكر وعده الذي سبق وقطعه له، فأسرع وأخذ يقضم أحبال الشباك بأسنانه، حتى استطاع الأسد أن يهرب منها.
● شكر الأسد الفأر على إنقاذه ومساعدته له، وأصبحا صديقين.
العبرة من قصة الأسد والفأر:
قصة الأسد والفأر مغزى أخلاقي مهم نستفيد منه جميعاً في حياتنا، فنجد أن هناك الكثير من العبر في هذه القصة، وهي تتمثل في:
1. ضرورة الوفاء دائماً بالوعود التي يقطعها الإنسان، وأن يصدق في أقواله وكلامه.
2. الجزاء نتيجة لجنس العمل، فإذا فعل الإنسان الخير يعود عليه بالخير.
3. لا يجب أن نستهين بأحد مهما كان صغير الحجم.
4. لا ينبغي أن نعتقد بأننا أفضل من الآخرين، لأننا جميعاً متساوون.
5. اللطف والحب لا يضيعان أبداً، ويجب أن يكون الإنسان حنوناً مع نفسه أولاً ثم مع الآخرين.
6. أضعف وأصغر المخلوقات يمكنها أن تساعد الأقوياء.
7. ضرورة عدم الاستهانة بقدرات الآخرين، وألا نحكم عليهم من مظاهرهم الخارجية فقط.
مؤلف قصة الأسد والفأر:
يرجع أصل قصة الأسد والفأر إلى مجموعة خرافات إيسوب، التي كتبها المؤلف اليوناني "إيسوب"، فقد عاش قديماً في اليونان بين عامي 620 و564 قبل الميلاد، وقد استمد معظم أفكار قصصه من الخرافات التي نشأت فيما مضى في الهند القديمة، والتي تم نقلها شفهيا وقام هو بكتابتها، وبعد ذلك قام العديد من المؤلفين بكتابتها مرة أخرى مع تغيير بعض التفاصيل، ومن هؤلاء المؤلفين ما يأتي:
● المؤلف عبد الرازق مصطفى، وتم نشر القصة عام 2002 في دار نشر تُدعى "دار المحبة" وهي موجودة في سوريا.
● المؤلف أيمن زكريا، وتم نشر القصة في دار نشر اسمها "مكتبة ابن سينا للتصدير والنشر والتوزيع" في مصر.
كم عدد صفحات قصة الأسد والفأر؟
هي قصة قصيرة كُتبت أكثر من مرة، فنجد أن عدد صفحاتها يتراوح بين 20 إلى 35 صفحة.
هل يوجد رسومات في قصة الأسد والفأر؟
معظم إصدارات القصة تحتوي على رسومات كاريكاتير للشخصيات.
من هم المؤلفين الذين قاموا بكتابة قصة الأسد والفأر؟
المؤلفة نجمة بن جدو، والمؤلفة ديانا بنتلي.